دول المغرب العربي .. دراسة حديثة تظهر الاختلافات

الزرقاء : متابعات

اهتمت وكالة الصحافة الفرنسية ، بدراسة علمية حديثة عن الاختلافات بين دول المغرب العربي ( تونس ، الجزائر المغرب) نشرت في مجلة نيتشر وهي مجلة أسبوعية علمية بريطانية عريقة يعود تاريخها لبدايات القرن التاسع عشر.

وتعكس هذه الدراسة التي أشترك فيها باحثون من دول المغرب ، بجانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والنمسا ، التنافس المحموم بين فرنسا وبريطانيا وإسرائيل، لدراسة الخصائص التكوينية والاجتماعية لشعوب هذه المنطقة والشعوب الصحراوية وهو ما يعكس جانب السياسات المتخذة من جانب تلك الدول تجاه هذه المنطقة المهمة من الشمال الأفريقي ، وقد سبق لفرنسا وإسرائيل على سبيل المثال الاهتمام بالبحث عن عرب الصحراء في كل من ليبيا وموريتانيا والسودان وجزء من تشاد . ونظراً لأهمية الدراسة والأبعاد التي تتأسس عليه في صراعات السيطرة والنفوذ ينشر موقع قناة الزرقاء الإخباري جانب من هذه الدراسة .

دراسات قليلة :

يقول الكاتب ربيع أسبوراهيم في تلخيص لهذه الدراسة على فرانس برس، إنه في المنطقة المغاربية، تعتبر الدراسات العلمية حول حقبة العصر الحجري الحديث قليلة. وحاولت دراسة جديدة نُشرت في مجلة “نيتشر” سدّ الفراغ فيما يخص هذه الحقبة التي شهدت الثورة الزراعية للبشر. وأظهر البحث الذي اعتمد على التحليل الجيني (DNA) حركة هجرة لسكان أوروبا قدموا من الضفة الشمالية للبحر المتوسط إلى شمال إفريقيا. كما أظهر اختلافات في وتيرة تبني نمط الحياة الزراعي بين شرق المنطقة المغاربية وغربها. فما حجم هذه الاختلافات؟

لغز محير :

يُشكل تاريخ الدول المغاربية القديم، في أواخر العصر الحجري، لغزا لعلماء الآثار منذ عقود. قليلة هي الدراسات في هذا المجال مقارنة بأوروبا والشرق الأوسط. يتعلق الأمر بفترة زمنية فارقة في تاريخ البشرية، مرحلة الانتقال من نمط حياة كان يعتمد فيها الإنسان على الصيد وجمع الثمار إلى نمط حياة بدأ يسيطر فيه البشر على الطبيعة عبر تدجين الحيوانات وتربيتها من جهة، وتطوير نشاط زراعي يوفر لهم قوتهم من جهة ثانية. تعرف هذه المرحلة بالثورة الزراعية أو ثورة العصر النيوليثي والتي بدأت في الهلال الخصيب في الشرق الأوسط وانتشرت إلى أوروبا حسب دراسات وفيرة. لكن، ماذا حصل آنذاك في الدول المغاربية في شمال إفريقيا غرب مصر؟

هذا ما حاولت الإجابة عنه دراسة نشرت في 12 من مارس/أذار في مجلة “نيتشر” العريقة. واهتم باحثون من تونس والجزائر والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والنمسا ببقايا هياكل عظمية بشرية وُجدت في شرق المنطقة المغاربية، في تونس وشمال شرق الجزائر، كان قد عثر عليها سابقا في عمليات تنقيبية، خاصة في مناطق Doukanet El Khoutifa و Djebba وHergla في تونس وAfalou Bou Rhummel قرب بجاية في الجزائر. تلك البقايا هي لتسعة أشخاص عاشوا في أزمنة مختلفة تغطي فترة تتراوح تقريبا ما بين 10.000 إلى 6.000 عام قبل عصرنا الحالي . طالع الموضوع بالكامل على رباط بينشر أعلاه.

الجزائرالسودانالمغربتشادتونسدراسة جينية حديثةدول المغرب العربيفرانس 24ليبيامجلة بينشرمرويتانيا
Comments (0)
Add Comment