محمد حامد جمعة
بعد الهزيمة العسكرية التي مؤشرها ان خط دفاع العدو .إنتقل ليكون في كردفان بعد ان كان يشرف مهاجما على نهر النيل من شمال الخرطوم . صار الإتجاه لمنع الهزيمة الثانية وهي ميدانها الإستقرار وتنظيم الحياة . بالمسيرات والقصف عن بعد . وحتى هذه وبعد شكر الله وبعونه وتدابير الرجال تراجعت تأثيراتها بالفشل مع الإحتفاظ بالضجيج لاغراض الدعاية .
2
الدولة التي أصدرت Notice to Air Missions . فعلت ذلك قطعا بعد إتخاذ الإجراءات المناسبة اللازمة لجعل المطار يخدم ولو على مراحل شعبها . هذا يترافق مع جهود مستمرة لتخديم خدمات مستمرة وأخرى في طور التحسين والعودة . أمس إكتمل عبور آلاف من طلاب الشهادة الممتحنين الى مراقي التعليم العالي .وهذا جهد تكامل فيه العطاء الرسمي مع العزم الخاص بالمواطنين وفي أبريل المقبل دفعة أخرى الان تلاميذها (بالفي والمافي) يكدون .وعلى هذا قس في مجالات أخرى . أنا كصحفي شاركت بهوية بلدي وبطيرانه في أنشطة خارجية وبإسمه ومثلي مئات في مقامات مختلفة كلنا نقاتل _ ولو بغير رصاص _ لصالح قضيتنا . قضية اننا شعب أكبر وأقوى من هز الطائرات . قد نرمى بالنار والحجارة والأذى لكن ستبقى الحقيقة . سنظل مع كل صباح نتقدم على ذاك حيث يجب أن يكون .
سيفتتح المطار بإذن الله .وستظل دور المدارس تضج بالمستقبل . ستظل شوارعنا نبض للحياة وسيكون عزمنا قبر لكل حاقد وحقود . عشنا في الخرطوم ساعات أشد من هذه وصدق خيارنا وظننا في اننا في المقام الصحيح .قلنا أن هذه سيرثها من يعرف قدرها وقد كان وسيكون بإذن الله . قدام يا رجالة ..امورنا طيبة طيبة للطيش .