محمد حامد جمعة يكتب: سلام من

محمد حامد جمعة 
البعض يبتز مخالفيه في الراي والموقف أنه فقط داعية السلام وغيره مساعر حرب ؟! . لمجرد انه يريد سلاما على طريقته ولأهدافه . ولان غيره خاصة من الأغلبية الصامتة التي عاصرت وشاهدت وإختبرت يريدونا سلاما عليه إجابات محددة واضحة . أهم زاوية وقاعدة . الا يكون الحال كالماضي . أن يكأفا الطرف المخطئ والمتعمد والخارج . بقبض ثمن ما إنتهك وقتل _ الإنتهاك أشد وجعا من القتل بالمناسبة _ يقبض ثمن ذلك . مناصب وأموال ورفعة . على حساب من أذل أعناقهم وشرد بهم . وعلى حساب من حفظوا البلد ومؤسساتها التي يريد أن يطاطئ لها رجالها ليعود ويحدد هو من يصلح منهم للبقاء والإنصراف ! وإن كان هذا هو وصف السلام فما توصيف الإستسلام إذن .
2
لا أحد يرفض توقف الحرب . هذا مطلوب الان ومرغوب هذه اللحظة . لكن كيف ؟ وباي وضعية ومحصلة ؟ لمحصلة بناء السودان ورد الفزع عن أهله . هل يؤمتن من فعل كل هذا ؟ هل يثق به أحد . واراهنكم لو ان اليوم توافق الناس على مدينة يتقسمها الجيش والدعم .كل في موقعه وخير الناس اين يذهبون .لخرج الشجر قبل البشر من جهة من تعلمون . ببساطة لان لا احد لديه ذرة ثقة او حتى إستعداد نفسي لإختبار تجربة اخرى من وضع العذابات على مجهول معلوم ! وتبعا لهذا وقبله سؤال كبير أكبر . أكبر من البحث عن بدايات جديدة لتأسيس حيوات الناس .الذين سيبدأ اغلبهم من الصفر .لمقدرات شيدت بكفاح سنوات . عون اهل وسلفيات وبناء لبنة لبنة .هذا إن تجاوزوا ما لا يعوض من ارواح وأحباب بعضهم فقد روحه لان حقود منع مريض او مصاب من بلوغ طبيب _ جارنا رمي بالرصاص وامرت اسرته بعدم الاقتراب منه الا بعد ساعات ليموت _ أكبر من كل هذا وربطا بالفقرة السابقة ما المطلوب ليكون السلام صحيحا .أن يبلع هؤلاء مراراتهم . أن نستقبل من ارشد وأعان وأعتبر كل هذا الذي حدث فواتير حرب ودمغات ديمقراطية . عجزوا حتى عن توصيف الجناة إسما ومعنى . لتتم مكأفاتهم بسلطة وشراكة على رأس الضحايا ! أنت انكرتني حيث العسرة والذلة جبنت حتى عن التضامن معي الا وفق ما يخدم ما يقتلني وتأمل أن أدس ذلك في هون الغفران !
هذه الحرب ليست كالسابقات . هي غير .هي بكل حال . حد فاصل بين كثير
البحثالحربالسلامقناة الزرقاءمحصلةنحند حامد جمعة
Comments (0)
Add Comment