محمد حامد جمعة يكتب: سوداني

محمد حامد جمعة
عملية الإسقاط لمدينة الفاشر . الصامدة المنتصرة بإذن الله . تمت بواسطة القوات الجوية السودانية . تحضيرا وتجهيزا . محتوى ومقدرات . وبتواصل كبير بين الأرض والجو . والتفاصيل في هذا في باب قضاء الحوائج بالكتمان . ومن يظن غير هذا فهو ما يعتقد ويظن .
هم أخوان ورفاق الشهيد العقيد طيار معتز إبراهيم . وهذا الرجل قصة من البسالات والفداء _ سنكتب عنها قريبا _ وعملية اليوم قطعا تكريما لروحه ولمئات الرجال الذين ظلوا لقرابة العامين كالشوكة في خاصرة العدو بالفاشر . لم يكونوا _ ولا يزالون _ يقاتلون افواجا من عدو  بل كانوا حائط صد ضد عدوان خارجي إختبر كل أعداء الأرض براياتهم وسحناتهم . ما إنكسر لهم عزم ولا علاهم صائل ووجههم للنار وظهرهم للجوع . يقاتلون عدو خطوط إمدادهم البرية مفتوحة على دول وإمتداد مراصده للسماء .
2
لقد إستمعت من شهود واهلةحضور من ضباط القوات الجوية لقصص ووقائع تؤكد أن أصحاب البزات الزرقاء (فايتين الناس مسافة) شباب بعضهم يخالف حتى قواعد المطلوبات الفنية المجيزة للطيران فاثبتوا أن الطيار السوداني (روح) تتجاوز تقديرات إنسجام الحديد مع التكنلوجيا .ليثبتوا عن عزم الإنسان الوفي لوطنه وقضيته أعظم من طلاقة التكنلوجيا . عزموا على مهاهم بالتدبر و(المباصرة) التي حولت المستحيل أحيانا الى طلعات ناجحة . ولا يفعل ذلك إلا من قدم من رحم هذا الشعب العظيم وهذه المؤسسة العظيمة .
3
مثلهم رجال القوات البحرية . الذين كانوا لهم في هذه المعركة فصول من الأمجاد والروايات . كتبوها بالدم والعرق والمبادرات .وغطوها بالصمت النبيل . ينصرفون إن أنجزوا لا يتحدثون . مثلهم مثل الوف في الجوية والبرية . لا يضرهم تسطيح الذين همتهم ووعيهم لا يتجاوز أطراف انوفهم . من محللاتية المدرجات الشعبية .الذين لان قناعاتهم في الحضيض يظنون ان كل نصر خلفه غريب وكل كسر للمستحيل تقف ورائه معاونة . الله أكبر والعزة للسودان . وعاشت القوات المسلحة السودانية غصة في حلوق أهل الريب والإرجاف لا تزول.
اسقاط جويالفاشرسودانيقناو الزرقاءمحمد حامد جمعة
Comments (0)
Add Comment