مونديال الأندية لا يحب نيمار”.. كيف طُرد النجم البرازيلي من الحلم 3 مرات؟

يغيب البرازيلي نيمار جونيور، نجم سانتوس، عن النسخة الأولى من كأس العالم للأندية الموسعة بمشاركة 32 فريقًا، التي تستضيفها الولايات المتحدة.
وبينما يواصل نيمار غيابه عن البطولة، تألقت الأندية البرازيلية بقوة في دور المجموعات، حيث تأهل الرباعي بالميراس، بوتافوجو، فلومينينسي، وفلامنجو إلى دور الـ16، مما يعزز آمال البرازيل في تحقيق مفاجآت في الأدوار الإقصائية.

مواجهات نارية في دور الـ16
يشهد دور الـ16 ديربي برازيلي بين بالميراس وبوتافوجو، يضمن مقعدًا في ربع النهائي، بينما يواجه فلامنجو تحديًا صعبًا أمام بايرن ميونخ الألماني، ويلتقي فلومينينسي مع إنتر ميلان، وصيف دوري أبطال أوروبا.
هذه المواجهات تعكس القوة التنافسية للأندية البرازيلية رغم غياب نيمار، الذي كان يمكن أن يكون أحد نجوم البطولة.

لعنة مونديال الأندية تطارد نيمار
تُعد هذه النسخة من كأس العالم للأندية بمثابة لعنة تطارد نيمار، الذي أضاع 3 فرص للمشاركة في البطولة.
الأولى كانت مع باريس سان جيرمان، الذي تأهل للبطولة بعد رحيل نيمار في صيف 2023، ليحقق الفريق الفرنسي تفوقًا قاريًا بين 2021 و2024، ويتوج بدوري أبطال أوروبا هذا العام، مؤهلاً للنسخة المقبلة عام 2029.

فرص ضائعة مع الهلال وفلومينينسي
الفرصة الثانية كانت مع الهلال السعودي، حيث انتقل نيمار إليه في صيف 2023 مقابل 90 مليون يورو، لكنه لم يشارك سوى في عدد قليل من المباريات بسبب إصابات متكررة، أبرزها قطع في الرباط الصليبي.
أما الفرصة الثالثة فكانت عرضًا من فلومينينسي، رفضه نيمار لعدم جاهزيته البدنية بعد فترات طويلة من الغياب، قبل أن يعود إلى سانتوس في كانون الثانى/يناير الماضي. وأعلن سانتوس مؤخرًا تمديد عقد نيمار حتى نهاية 2025.

إصابات وتحديات عطلت مسيرة نيمار
منذ رحيله عن برشلونة في 2017 إلى باريس سان جيرمان مقابل 222 مليون يورو، عانى نيمار من سلسلة إصابات أثرت على مسيرته.
هذه الإصابات، إلى جانب قراراته بانتظار استعادة لياقته، حرمت النجم البرازيلي من المشاركة في بطولة عالمية كان يمكن أن تكون مسرحًا لتألقه، خاصة في ظل الأجواء الحماسية والأحوال الجوية الحارة التي شهدتها البطولة .

كورررة

مصدر الخبر
من هنا

Comments (0)
Add Comment