الزرقاء : متابعات
قالت صيفة واشنطن بوست في تحقيق استقصائي أعد في أكتوبر الماضي، عن بناء دولة الإمارات العربية المتحدة لما اسمته (جيش من لمرتزقة وشذاذ الآفاق) القادمين من كولومبيا واليمن وباكستان وجنوب أفريقيا يتولى الإشراف على إعدادهم وتدريبهم متقاعدون من الجيش الأمريكي.
يتصدرهم المتقاعد من مشاة البحرية الأمريكية جيم ماتيس ،الذي عمل مستشاراً لرئيس الدولة محمد بن زايد وبقيادة غير مباشرة من المتقاعد الأسترالي مايك هندر ماش، الذي يتولى منصب قائد الحرس الرئاسي لـ”بن زايد” ، ويقود 12 الف من قوات النخبة التي اكتسبت شهرة في عام 2014 عندما قتل جنودها 14 مدنياً عراقياً غير مسلحين في بعداد.
وقال التقرير الذي استعرضه الصحفي اليميني أنيس منصور ، إن هذه القوات ازهقت الاف الأرواح في العراق واليمن والسودان ، مشيراً إلى أن تدفق الاف العسكريين من أميركا و القابلين لبيع خدماتهم نحو الإمارات حولها لامتلاك شركة أمنية برأس مال قدره 5 مليارات دولار.