الزرقاء: متابعات
كشف مدير مركز أمراض وجراحة الكلى نزار زلفو، الأحد، عن وفاة 3800 من مرضى الفشل الكلوي في العام الأول لاندلاع النزاع، بسبب انعدام الأدوية وعدم الغسيل.
وقال نزار زلفو لـ”سودان تربيون”، إن “3800 مريض من الفشل الكلوي الذين يتلقون غسيل الكلى توفوا خلال العام الأول للحرب، بنسبة تصل إلى 50%، بسبب عدم الغسيل وانعدام الأدوية وانتشار الأوبئة والنزوح”.
وأشار إلى أن عدد مرضى الفشل الكلوي قبل الحرب كان 8 آلاف مريض يتلقون الغسيل، بينما يبلغ العدد الحالي 5720 مريضًا بالداخل، منهم 280 مريضًا خارج السودان.
وأفاد بأن نسبة الوفيات بين زارعي الكلى بلغت 13%.
وأقر زلفو بوجود أزمة أدوية زراعة الكلى في ولايتي الخرطوم والبحر الأحمر، بسبب ضعف الرقابة وتسريب الدواء والمتاجرة به، مشيرًا إلى أن بعض المرضى يبيعون الأدوية في السوق السوداء.
وكشف عن تنشيط السجل المركزي على شبكة الإنترنت، حيث يعمل السجل على تحديد صرف أي مريض لأدويته مرة واحدة فقط.
وتابع: “المشكلة تكمن في عدم وجود دور للمركز القومي في توجيه صرف ميزانية شراء الدواء، مما يؤدي إلى تأخر هذا الأمر بسبب انشغال الإمدادات الطبية بعمليات أخرى”.
وطالب مدير المركز القومي بفصل ميزانية شراء أدوية الكلى عن ميزانية الشراء الموحد، وإشراك المركز في إنفاذ ومتابعة الشراء.
وقال المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى، في بيان، إن أدوية زراعة الكلى في 10 ولايات من مختلف أنحاء البلاد يتم توزيعها عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية وفقًا للاحتياجات الفعلية والتقارير الشهرية المرفوعة من الولايات حول عدد المرضى المستفيدين.