💥مهدي ابراهيم ✍🏻
حمدوك اكبر مهدد أمني
السلام عليكم ورحمة الله.
أما وقد جرت وقائع هذا التغيير السلمي، الذي أطاح ( بقحت ) حكومة وحاضنة، وبالتحفظ علي رئيس وزرائها، عبدالله حمدوك، فإن أكبر خطأ يهدد هذا التغيير، هو إطلاق سراح حمدوك، أو إعادته للمسرح السياسي، أو السماح له بالسفر، تحت أية حجة، يأتي بها الغربيون الماكرون، المتآمرون، الذين صار حمدوك الخادم الموثوق لأطماعهم، والمنفذ الأول لمشروعهم الإستراتيجي، في السودان !!!
* إطلاق سراح حمدوك، يعني براءته من كل الخطايا والقضايا، والخيانات، ومن التهاون والإخفاقات، ومن عدم الإكتراث لقضايا المواطنين، وهم معاشهم والمعاناة، ومن الفساد، وهدم الثوابت، ومن الإنحراف، وسوء الممارسات !!!
* بل إن إطلاق سراح حمدوك، يعني إعادة تأهيله، ليكون بطلا قوميا، وعالميا، يحمله شباب قحت المغيبون علي الأعناق، ولتحتضنه دول التآمر الإقليمي والدولي من جديد (لافتة براقة) تواصل من ورائها جني ثمار غرسها، بسابق استثمارها فيه !!!
*** حمدوك يقدم لمحاكمة علنية، ( أمام المحاكم والقضاء السوداني ) ذي السيرة العطرة، حول كل الإتهامات:
* بيع الوطن، عبر مجلس الأمن،
لأمريكا، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا !!!
* تلقي الأجور والرواتب، لشخصه، ولعديد من العاملين في حكومته، ومكاتبه، بالعملة الاجنبية، مباشرة من الدول الإستعمارية !!!
* الإهمال المتعمد لقضايا الشعب السوداني المعيشية، التي خرج بسببها للثورة، علي النظام السابق، مما أزرى بحياة
المواطنين، ورمي بهم في جحيم المعاناة، والبؤس المذل، والشقاء المهين، غير المسبوق، ودفع بملايين آخرين لمغادرة البلاد، للعيش بعيدا عن الأهل والوطن !!!
* التورط المشين لحمدوك، في قضايا الفساد الكبري، التي جرت وقائعها في عهده، من ( شركة الفاخر ) إلي ( أموال المصادرات والإسترداد ) التي اغتصبتها عنوة وقهرا، وبلا قانون أو محاكم ( لجنة التفكيك ) الفاسدة المفسدة، الظالمة، المستبدة !!!