كشفت معلومات أن ثلاثة من قيادات داخل المجلس المركزي للحرية والتغيير كانوا على تواصل مع رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك أيام عزله في الإقامة الجبرية بمنزله.
وأكدت المعلومات بحسب “الراكوبة” أمس، أن كل من رئيس حزب الأمة القومي المكلف، فضل الله برمة ناصر، والحزب الجمهوري حيدر الصافي القياد، ورئيس الحزب الوطني الاتحادي ـ جناح أزرق طيبة ـ يوسف محمد زين، كانوا على اتصال بحمدوك دون علم بقية مكونات المجلس المركزي للحرية والتغيير.
وحسب المعلومات فإن الثلاثة قيادات نقلوا لحمدوك موافقة الحرية والتغيير على إجراء حوار مع العسكريين ومباركتها للخطوات التي يقوم بها أو أي اتفاق يتوصل له.
وبحسب “الراكوبة” أن القيادات المعنية التي كانت تلتقي حمدوك غيبت أحزاب المؤتمر السوداني والتجمع الاتحادي والبعث بالإضافة إلى تجمع المهنيين من اللقاءات عمداً نظراً لمواقفها المتشددة .
فيما كشفت معلومات أن المجلس المركزي للحرية والتغيير يجري تحقيقات واسعة حول لقاءات قيادات منه بحمدوك دون علم بقية المكونات في وقت تجري فيه القيادات الثلاثة اجتماعات مكثفة بمنزل فضل الله برمة ناصر لمواصلة دعمها الخطوات حمدوك الأخيرة.