تعرف على تعليق مبارك الفاضل علي استقالة حمدوك ‏

نحي شجاعة الاخ عبدالله حمدوك وصدقه مع الشعب. لقد كان حمدوك ضحية طموح الصفوة من الناشطين الذين سرقوا الثورة وسعوا حثيثا لتحويل سلطة الانتقال الي حكم مدني شمولي جديد.استقالة حمدوك اسدلت الستار علي قحت ووثيقتها المعيبة وانهت حالة من الفوضي والغوغائية لم يشهدها السودان في تأريخه.
‏يجب ان نستلهم تجربة الانتقال بعد ثورة ابريل ٨٥ وان تبتعد القوات المسلحة عن فكرة الشراكة في الحكم مع المدنيين وتكتفي بدورها التاريخي حامية ومنظمة للانتقال الديمقراطي.
‏ترعي القوات المسلحة توافق وطني حول حكومة انتقالية مستقلة لا يتعدي تكليفها ادارة الاقتصاد وتنظيم الانتخابات وتتولي القوات المسلحة حفظ الامن من موقعها وقيادتها مجلس الدفاع والامن الوطني

Comments (0)
Add Comment