عبدالرحمن_عبدالله يكتب : اليهود في ادارة بايدن

الزرقاء ميديا

١. كاتب المنشور يزعم ان منهجية التفكير للعقل السياسي الامريكي تتصف بقدر كبير من المرونة. ليس هناك عدو/صديق ثابت، ليس هناك هدف ثابت، ليس هناك معيار ثابت.
٢. البعض استخدم نظرية المؤامرة لتفسير الوجود المتعاظم لليهود في ادارة بايدن؛ لكن ربما غاب عن هولاء ان الجيل الجديد من اليهود الامريكان يختلف جملة وتفصيلا عن آبائهم. فهم امريكان اولا، ويهود ثانيا. ثم ان نظرتهم لاسرائيل وقادتها يشوبها بعض الغبش.
٣. حرص بايدن في خطاب التنصيب ان يندد بال White Supremacy وهذه خطوة جريئة لم يسبقها عليه اي رئيس امريكي بما فيهم باراك اوباما. لكن المحاضر في جامعة هارفارد، والناشط الحقوقي الاسود د. كورنيل ويست علق قائلا: “لقد طربت لسماع ما ذكره بايدن، لكننا ننتظر تطورا اكبر في الخطاب السياسي للنخبة الامريكية. كاستاذ جامعي لا تعجبني حالة التجريم التي تطال كل من ينتقد اسرائيل ويدافع عن حقوق المواطن الفلسطيني، اتمنى يأتي اليوم الذي تنتصر فيه امريكا لحقوق الفلسطينيين كما انتصرت لحقوق السود، والمرأة، والمثليين.
٤. من خلال احتكاكي بالمجتمع الامريكي ،وتعاملي مع عدد مقدر من اليهود الامريكيين؛ اكاد اجزم ان الحلم الذي وصفه د. كورنيل قريب التحقق. وعندها سيجد العرب -الذين تنكروا للقضية الفلسطينية- انفسهم في مأزق تاريخي.
٥. اختم بحديث نقل عن ادوارد سعيد: “الطعنة التي تعرضت لها قضيتنا من قادتنا، تفوق الهزيمة التي تلقيناها من عدونا”.

Comments (0)
Add Comment