البشير ومحكمة الجنايات الدولية
ظل الرئيس عمر البشير عصيّاً علي مؤامرات القوي الدولية .. وظل شامخاًمثل الطود في وجه عواصف آليات الضغط الدولي ومؤامراتها .. زادت عليه قوي الشر ضغوطها داخلياً وخارجياً حتي سقط ..
من تلك الأدوات التي تم استخدامها ضد البشير محكمة الجنايات الدولية والتي أدركت أن قوي الشر الدولية لم تعتد تهتم بالبشير ولا نظامه الذي سقط فعلياً .. ومن هنا بدأت خطة محكمة الجنايات للبحث عن منصة دولية جديدة لعرض مسرحية البشير وصحبه بإخراج جديد يخرجها من ورطتها الحالية تماماً كما فعلت مع حسين هبري الذي تمت محاكمته في السنغال بعد اطاحته في تشاد!!
حديث السيد خان الأخير أمام مجلس الأمن جاء خطيراً جداً .. وفضاضاً جداً في ذات الوقت ويكشف حجم المؤامرة التي كانت تقوم بها المحكمة إنابة عن القوي التي كانت تدفع أجرة الأوركسترا!!
السيد خان تحدث بلغة ضبابية إلي مجلس الأمن عن ضرورة تعاون حكومة السودان في قضية البشير ، عبدالرحيم وهرون ..
لاحظ الرجل تحدث عن تعاون ..لا عن تسليم !!
أما التعاون فهو في مجال جمع الأدلة لتحقيق المساءلة الجنائية !!
يا للهول !!
يا للهول!!
بعد13 عاماً من صدور أوامر الإعتقال، عاد المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية للبدء في البحث عن الأدلة التي سيقدم بها المشير البشير والفريق الركن عبد الرحيم محمد حسين والرمز أحمد هرون إلي المحاكمة !!
حديث مدعي الجنايات الدولية أمام مجلس الأمن أقوي وأبلغ دليل علي حجة من يقول إنها محكمة سياسية من الدرجة الأولي وإن تزيت بزي وطربوش العدالة الدولية..