اعتبر خبراء ان تشكيل لجنة للتحري والتحقيق في الأحداث والانتهاكات التي حدثت خلال المواكب منذ 25 أكتوبر خطوة في الطريق الصحيح لتقديم الوقائع بشكل مهني وحرفي لما دار من أحداث ويجب أن تضم اللجنة مختصين وخبراء يقدمون تقارير عالية المصداقية ،وأشار الخبير الأمني عبدالرسول جاه الله الي ان هذه اللجنة سوف تعهد لها فك الكثير من الطلاسم التي صاحبت المواكب من تجاوزت وأساليب وتقديم كل من تسبب في تلك الممارسات القاتلة للعدالة وأضاف جاه الله الي ضرورة أن تضم اللجنة عناصر متخصصة من قانونيين وأطباء والمتخصصين في الشؤون الجنائية،وأضاف أن الرأي العام السوداني ينتظر معرفة الحقائق وخاصة ان منصات التواصل الاجتماعي ظلت تعرض صورا وبعضها به الكثير من الدبلجة والتحريف بهدف إدانة للشرطة وبينما تري مجموعة أخري ان هناك قاتل خفي مندس وسط المتظاهرين يعمل علي استثمار المظاهرات لأهداف سياسية بإطالة أمد التظاهر وصناعة الفوضي في الشارع،وبالتالي ان عمل اللجنة يجب أن يجيب علي العديد من الأسئلة التي تدور في أذهان الناس
وأعلنت لجنة التحري والتحقيق في الأحداث والانتهاكات التى حدثت خلال المواكب منذ ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م وما بعدها،عن مباشرة عملها، وتلقيها الشكاوى والبلاغات، والتقارير الناتجة عن الأحداث المذكورة.
وشكلت اللجنة بموجب قرار صادر عن النائب العام المكلف .
وطالبت اللجنة من كل من لديه مظلمة أو إفادة أو بينة بتقديمها للجنة بمقرها بنيابة دعاوى الشهداء والانتهاكات بشارع الجامعة شرق كبري المك نمر أثناء ساعات العمل الرسمية، وأن اللجنة ملتزمة بمنشور النائب العام المتعلق بإجراءات حماية الشهود والمبلغين.
وناشدت اللجنة جميع أولياء الدم الحرص على تشريح الجثمان لأنه يعد الخطوة الأولى في حفظ الحقوق.
كما أصدرت لجنة التحقيق في أحداث ١٧ يناير، التي كان قد كونها رئيس مجلس السيادة الانتقالي، بياناً يوم أمس، أوضحت من خلاله أنها فور تسلمها لمهامها، قد قامت بأخذ إفادات الشهود من قوات الشرطة وذوي الضحايا وآخرين بشأن حالات القتل خلال أحداث ١٧يناير الحالي.