قحت…. إدمان إطلاق الإشاعات و الكونغرس يفشل في فرض العقوبات
دحض عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي وجود أي خلاف بينه وبين نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو. وأكد كباشي عدم وجود خلافات داخل المكون العسكري. وقال أن الجيش بكل مكوناته على قلب رجل واحد وأن ما يدور من أنباء بشأن تفجر الخلاف بينه ودقلو بعد زيارة الأخير لأديس أبابا إشاعات مغرضة. وأضاف كباشي بحسب صحيفة الحراك السياسي أن زيارة دقلو إلى أديس أبابا ناقشت عمق العلاقات بين البلدين، مؤكداً أن أراضي الفشقة سودانية ولا جدال في ذلك.
ولم تكن شائعة الخلاف بين دقلو وكباشي الأولى في سلسلة إستهداف المكون العسكري ومحاولة تفتيته وإضعافه ليسهل إصطياد البلاد. فقبلها إنتشرت شائعات حول خلافات بين البرهان وحميدتي ثم شائعات حول توتر العلاقة بين الجيش وقوات الدعم السريع لكنها لم تصمد أمام الحقائق التي سارع المكون إلى إظهارها والتماسك الواضح في القرارات والتوافق في إدارة شؤون البلاد.
من جانبه علق الصحفي المعروف إبراهيم بقال سراج على الشائعة في صفحته الرسمية بالفيسبوك قائلاً: (ما يدور في الوسائط من إشاعات عن الخلافات بين الفريق أول حميدتي والفريق أول كباشي ماهي إلا إمنيات وأحلام القحاتة بعد أن صاروا ناشطين عطالة ونظام بائد مبلول ومطرود من الحكم وبعد فشلهم بكل الوسائل للعودة للحكم وفشل مواكبهم ومظاهراتهم من الوصول لمحطة شروني فقط لجأوا لإساليب الوقيعة والفتن والإشاعات ولا توجد أدني خلافات فيما بين المكون العسكري من أعلى هرم لأخر جندي في كل القوات).
وقال خبراء ومحللون سياسيون أن المعارضة فشلت في الوحدة ولملمة أطرافها لتكوين جبهة عريضة لإسقاط حكم العسكر والآن تلجأ لسلاح الأكاذيب ومحاولة زعزعة تماسك المكون العسكري. خاصة بعد إنحسار التظاهرات وخفوت الضغط الدولي. وأضاف الخبراء أن فشل مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير في عدد من الملفات أسهم بمستوى كبير في إجهاض مخططاتهم للعودة مرة أخرى إلى واجهة الاحداث وهو ما جعلهم يتخبطون ويسعون بشتى السبل لإشعال الحرائق هنا وهناك.
ويختم الخبراء إفاداتهم بالقول : (أن أحزاب قحت تعيش حالة من الصدمة والإحباط بعد أن فشل الكونغرس الأمريكي في جلسته أمس في فرض أية عقوبات على المكون العسكري. لذلك إستخدموا الأساليب القذرة والضرب تحت الحزام لتحقيق حلمهم بعيد المنال بالعودة للكراسي والمناصب وإن كان ذلك على حساب دماء الشباب وأرواحهم).