أكد الدكتور فاروق البدوي رئيس برنامج يوتوبيا البناء والنماء أن الأزمة السياسية السودانية لا تقبل تدخلات خارجية وأن الحل من الداخل وليس من الخارج.
وقال فاروق بملتقى حكماء ثورة ديسمبر الجامع الذي استضافتة جامعة الأحفاد أن البرنامج قومي يستهدف الشعب السوداني وهو مستقل تماماً ولا يعبر عن أي تنظيم سياسي او جهات أخرى ويجمع عدد من الثوار والكنداكات ولجان المقاومة والشعب السوداني من خارج الخرطوم تقوم فكرتة على التسامح والتماهي لبناء وطن جديد يعبر عن الشعب السوداني مابعد ثورة ديسمبر المجيدة.
وطرح دكتور فاروق قضية الحوار الشامل القائم على التسامح وتناسي المرارات لحل الأزمة السودانية معتبرا أن الأزمة تكمن في التمحور خلف الأراء والتعصب لها والتخوين والانقسامات.
من جانبها أكدت الدكتورة أميرة يوسف بدري ضرورة تجاوز العقبات السلبية التي صاحبت الفترة الماضية من عمر الانتقالية والتفكير في برنامج قومي قائم على التسامح وبناء الوطن لخلق مجتمع فاضل وفقا لأهداف ثورة ديسمبر.
وقالت أميرة أن التغيير الذي نادت به الجماهير يجب ان يكون تغيير شامل ومتكامل لا يستثني جانبا من حياة الشعب مطالبة بالتركيز على المحور الايجابي لتعزيز التوافق الوطني .
الشيخ هاشم الريح السنهوري ممثل الطرق الصوفية قال أن تجاوز تطبيق قيم السماء العادلة أضر بعملية التحول الديمقراطي والوصول لنتائج في الأزمة السودانية داعيا الى تعزيز مكارم الأخلاق في المجتمع و محاربة العصبيات الاقتصادية والأمنية ، محذرا من إتخاذ التطرف بديلا للتسامح في الثقافة السودانية .
الاستاذ شرف الدين العوض أحد المشاركين في الملتقى أكد أن الشعارات التي طرحت في المرحلة السابقة لا تعبر عن السلام وحالات التسامح داخل الشعب السوداني مستدلا على ذلك بشعار (الدم قصاد الدم) .