لايحتاج من استمع وشاهد الحوار الذي أجراه مدير القناة القومية مع الفريق أول البرهان، لايحتاج (لكثير عناء) حتي يدرك أن كل أو معظم أسئلة لقمان كانت تتحدث (بلسان) قحت المقبورة، وبدأ واضحاً أن هنالك (جهة مستفيدة) من محاولة (تجريم) البرهان، شاركت في صياغة الأسئلة فخرج اللقاء وكأنه محاكمة للبرهان تهدف (لإنتزاع) أجوبة تبعث الأمل في قحت ومناصريها بعد أن انخفضت كثيراً (مناسيب) أثرهم في الشارع مع زيادة (التآكل) في مايسمي بالتظاهرات المليونية بسبب إتساع (رقعة الرفض) لها في أوساط الشباب، وإحساس الناس (بالملل) جراء تكرارها ومانتج عنها من أضرار وتعطيل لأنشطة الحياة اليومية،فأضحي الإستثمار فيها مجرد مضيعة للوقت ..!!
*قصد لقمان العزوف عن طرح أسئلة كثيرة مهمة كان يمكن أن تعطيه شهادة الحيادية، وتكسب اللقاء (دسامة) وحيوية، لكنه عمد لصبغ أسئلته بلون وطعم (ماتضمره) قحت المقبورة من أجندة تتعارض مع الإستقرار السياسي المنشود وصولاً لمناخ ديمقراطي حقيقي تعززه إنتخابات حرة ونزيهة..!!
إجابات البرهان غلب عليها (الطابع التصالحي)، ويبدو أنه رأي أن يبقي علي (ضفة آمنه) تقيه تفتق (معارك) داخلية وخارجية،فكان أن رجًحت (كفة) إجاباته التصالحية (الدبلوماسية) بكفة ماكان مرجواً من (أقوال قاطعة) تجاه قضايا (حيوية) أخري مطروحة في الساحة السياسية والقانونية والعدلية، ولهذا لم يكن اللقاء مشبعاً، بل امتلأ (بالفراغات) وخلف وراءه الكثير من (الأسئلة الحائرة) التي خبأها لقمان عمداً داخل جلبابه الذي أدار به الحوار، لتبقي هذه الأسئلة بلا إجابات..!!
سنكتب ونكتب…!!!