ام وضاح تكتب: المدافعين عن قحت ..اخجلوا!

عجبي من الذين يستنكرون علينا نقدنا لفساد حكومة حمدوك وفشلها بدعوي أننا لم ننتقد نظام الانقاذ ويبدو أنني أحتاج للمرة العاشرة ان أطالب هؤلاء بالعودة لأرشيف الصحف التي كتبنا فيها من قبل لمعرفة إن كنا قد أنتقدنا فساد انقاذ او فشل مسؤوليها او تخبط سياسيها أم لا ؟؟؟لكن المحير اكثر أن هؤلاء يريدون أن يبرروا ويقننوا لفساد جديد وفشل أخر بدعوى أن الانقاذ أفسدت وفشلت!! طيب لماذا قامت الثورة ؟؟ولماذا مات الشهداء؟ اذا اصبح الفساد منهجاً والفشل اعتيادي؟؟كما حدث لمناصري النظام السابق الذين عميت عيون مؤيديه عن فساده وحتى من شهدوا عليه وادركوا انه حقيقه باركوه وجعلواله مخارج وحلول فكان التحلل تلك البدعه الشهيرة والفكرة الغريبة!!! والأن من يؤيدون قحت يبررون لفشل وفساد منسوبيها ويجدون لهم الاعزار بل الاسوأ من ذلك انهم يدافعون عنهم والخاسر الوحيد في هذه اللعبة القذرة هو الشعب السوداني الذي لأناقة له ولاجمل لذلك من عجب أن ينبري للدفاع عن فساد مكتب حمدوك وغيره من أوجه الفساد والفشل والتسكين أشخاص يقاتلون في صفحات الميديا والمجالس من اجل أفراد لايستحقون الدفاع عنهم لانهم خانوا شرف الثورة وباعو دماء الشهداء وكذبوا مع سبق الإصرار والترصد

لذلك انا مغبونة وموجوعة من هذا الفساد وهذا الفشل لان ثمنه كان فادحاً والضريبة التي دفعت فيه غاليه بغلاوة اولادنا وبناتنا الذين حلموا بمستقبل جديد ومشروع سودان أخضر يمحي كل ماقبله من سنوات عجاف ومرارات غيرت طعم الحلاوة في الحلوق.

ومغبونه من الذين يدافعون عن شلة كادت ان تغرق البلاد في مستنقع الغبن والكراهيه والانتقام وسعت بكل ماأوتت من حيله أن تشوه النسيج السوداني ومجتمعنا ماكان يهتم بالفروقات الايدولوجية وماكانت ابداً سببا في وصمه لشخص أو مبرر كافي لإقصاءه والبيت الواحد يجمع الشيوعي والإسلامي والبعثي والماعنده شغله بي هذا وذاك وكذا المكاتب والمؤسسات تجمعهم فيها المهنية والسودانويه الخالصه لكن الفتره الماضيه أرست مفاهيم جديده من الجفوه والنظرة للاخر من خلال ثقب حزبك شنو؟ وفكرك شنو ؟حتى كادت ان تضيع البلاد وتمضي نحو الهاوية

لذلك علي الذين يدافعون عن الفاسدين الجدد عليهم ان يختشوا ويخجلوا ويدركوا ان التستر على الجريمة لايقل مسؤولية عن من ارتكبها والله غالب

كلمه عزيزة..

بأي منطق يريد بعضهم أن يجعل من الفريق ياسر عطا شريكا في تجاوزات لجنة إزالة التمكين والرجل قبل رئاسة اللجنة عندما كانت النوايا سليمه والأهداف معروفه بإعادة حق الشعب السوداني الضائع لكن عندما ادرك أن النوايا ليست بيضاء والأهداف جانبها الصواب انسحب وانتصر لنفسه ولضميره اما الذين يلومونه علي قبوله رئاسة اللجنة الم يكونواهم انفسهم الذين يصفقون لوجدي صالح وجماعته وهم يقطعون أرزاق العباد كل خميس !!ياساده ياسر العطا قبل رئاسة اللجنة بأمر الشارع وانسحب منها من اجل الشارع

كلمة اعز..
تشرفت امس باستضافة كريمة من الاستاذ السر السيد عبر برنامجه (سواسية )بإذاعة بلادي تناولنا فيها الشأن الإعلامي خاصة دور الاذاعه في تشكيل الوجدان السوداني

Comments (0)
Add Comment