بسبب هجرة الطلاب..جامعة الخرطوم.. لم تعد جميلة ومستحيلة 

لم تعد (جميلة ومستحيلة) كما غنى لها فنان إفريقيا الراحل محمد وردي “الجميلة المستحيلة” للشاعر محجوب شريف، وذلك بسبب الاهمال الاداري والتردي الذي عانت منه مؤخرا فضلا عن التقاطعات السياسية والمشهد السياسي الذي يعاني منه السودان.

كل تلك القضايا ساقت عدد من الطلاب لانهاء دراستهم بالجامعة ، واطلقوا هشتاق بوسم (لماذا غادرت جامعة الخرطوم) وأوضحوا فيه العديد من الأسباب التي جعلتهم يختاروا هذا القرار، ويهربون من الدراسة بالجامعة.

وأرجع عدد منهم الأسباب، إلى التدهور المريع الذي تشهده الجامعة، والتسيب والغياب المتكرر في أوساط الأساتذة.

وأوضح أحدهم معاناته طوال أربعة فصول دراسية، شهدت كل أنواع اللامبالاة و الإهمال من إدارة الجامعة و كلية القانون بشكل خاص، مضيفاً: كنا كطلاب و ما زلنا نتصل بالأساتذة و نطارد الإدارة من أجل إعلان النتيجة، أو أن ندرس أونلاين.

وأردف:  كنا نتفاجأ وسط السمستر بأن لم يتم تعيين أستاذ للمادة، ونفاجأ أحياناً بأن أستاذ لم يتم إخطاره بوضع الامتحان، قبل يوم من جلوسنا للمادة.

علاوة على طلبات إعادة التصحيح كانت تتم في كتير من الأوقات من نائب العميد بشكل شخصي، بالإضافة إلى الربكة في العملية التعليمية، بأن يضع الامتحان أستاذ، و يدرس المادة أستاذ، و يصحح أستاذ ثالث، مضيفاً هذا جزء بسيط من الأسباب التي دفعتني إلى العمل حالياً على مغادرة جامعة الخرطوم.

فيما كتب علاء الدين بابكر: هاشتاق مؤلم، هل يسجل التاريخ أن بروفيسور فدوى طه، هي من تم إغلاق جامعة الخرطوم في عهدها بهروب الطلاب من الجامعة ؟!.

 

Comments (0)
Add Comment