رغم توقعات أصحاب المخابز بانخفاض في أسعار الخبز إلا أن حالة من الفوضى في أسعار الخبز ما زالت مستمرة، مشيرين إلى انخفاض في أسعار دقيق القمح، الذي بلغ 15 ألف جنيه لجوال 25 كيلو، بجانب استقرار نسبي في أسعار الصرف هذه الأيام، إلا أن الحال كما هو عليه، وذلك من خلال فوضى الأسعار وتلاعب بأوزان الخبز في البلاد.
توقعات بالهبوط
في الوقت ذاته توقع عدد من أصحاب المخابز بأن تتراجع أسعار الخبز في الفترة القادمة، وذكر حسن أدروب – صاحب مخبز – أن التراجع سيأتي دون شك، وأرجع ذلك لانخفاض أسعار القمح بجانب أثر الحرب الروسية الأوكرانية على سوق القمح العالمي
بنسبة 30% على السوق.
الندرة والغلاء
وأضاف الصادق عباس – عامل بأحد المخابز – أن سعر الحبز سيتراجع ونوه إلى تراجع الطلب عليه نسبة لضعف القوة الشرائية في شهر رمضان المبارك، وأردف قائلاً: إن ثبات أسعار الخبز بالرغم من تراجع الدقيق يعود لعدد من العوامل أهمها ندرة وغلاء الغاز والكهرباء.
غير مجزية
ويرى عصام شبشة – تاجر- أن الفوضى في أسعار الخبز لاختلاف الكثير من المتغيرات، ويعتبر أنها غير مجزية بالنسبة لصاحب المخبز، وقال إن 50 جنيهاً للقطعة الواحدة كثيرة جداً على المواطنين، ويضيف: الأمر الذي تكرر بصورة دورية خلال الأشهر الماضية.
عدم رقابة
أكد الخبير الاقتصادي عوض الله موسى أهمية متابعة السوق العالمي لأسعار القمح، وكذلك داخلياً لأسعار الصرف، ذلك أعطى مبرراً لتباين الأسعار التي دارت بين 50 _ 60 جنيهاً للقطعة، ويرى أن هنالك فوضى في أوزان الخبز، وقطع بأن السبب الرئيس يأتي من عدم وجود أذرع رقابية للمخابز في الأسعار والأوزان، ولفت إلى أنه أصبح أغلب أصحاب المخابز يفعل ما يحلو له بأريحية تامة، كما أضاف أنه يجب أن تتم إعادة السيطرة والسلطة على المخابز من قبل الجهات ذات الصلة والتجارة والتموين، وهيئة المواصفات والمقاييس إلى أن نعاود لتسعيرات وأوزان مناسبة للجميع.