دعا معهد السلام الأمريكي الجهات الغربية الفاعلة لتشجيع الجماعات المؤيدة للديمقراطية في الخرطوم ومؤيديها وقوى الكفاح لمسلح بدارفور للتوفيق بين طموحاتهم لدفع العملية السلمية في كل من دارفور والحكم المدني.
قال تقرير نشرة المعهد الأمريكي للسلام بعنوان (دارفور بعد البشير.. الآثار المترتبة على انتقال السودان وفي المنطقة) إن لدى الجهات الغربية الفاعلة الرافعة المالية المحدودة، ولكن يجب استخدامها ليس فقط للضغط على اللاعبين العسكريين، ولكن أيضاً لتشجيع الجماعات المؤيدة للديمقراطية في الخرطوم والمتمردين ومؤيديها في الطرفين للتوفيق بين طموحاتهم لدفع العملية السلمية في كل من دارفور والحكم المدني.
وقال التقرير: (إنه على الرغم من أن أعضاء التحالف الثوري الذين أطاحوا نظام الرئيس عمر البشير في أبريل 2020، فقد لعبت حركات دارفور المتمردة دوراً صغيراً في الانتقال السياسي اللاحق).
وأشار إلى أن مسار الأحداث في دارفور هو ما يحدد إذا كان السودان سيحقق سلاماً دائماً أو انتكاسة نحو الحرب بين المركز والأقاليم المهمشة.