فقد مهاجم الهلال محمد عبد الرحمن؛ الكثير من مميزاته التهديفية وفشل في إحراز الأهداف حتى من ضربات الجزاء، بعد أن حطم رقماً قياسياً في إهدارها مع فريقه الهلال والمنتخب الوطني، وأهدر اللاعب عدداً كبيراً من ضربات الجزاء في الفترة الماضية، آخرها في المباراة التي خاضها فريقه أمام حي الوادي نيالا، وحقق فيها الأزرق الفوز بصعوبة بالغة بهدف وليد الشعلة.
الغربال يشهد فترة سيئة في تأريخه، بعد أن تراجع مده الهجومي على نحو واضح، ما قاد لثورة غضب لجماهير الهلال بعد أن فشل تماماً في استعادة مستواه الذي قدمه مع المريخ على الرغم من المشاركة المستمرة للاعب مع فريقه الهلال وعلى حساب كل المهاجمين.
وعلى الجانب الآخر لم يستهلك وليد الشعلة وقتاً طويلاً ليعلن عن نفسه بقوة، ونال هدفاً في أول ظهور له بعد عودته من رحلة احترافية فاشلة بالكويت.