صنفت مسابقة الدوري السوداني الممتاز في نسخته “27” أغرب نسخة في تأريخ المسابقة، بعد أن أكملت بعض الأندية مبارياتها فعلياً في المسابقة، وشهدت مباراة الهلال المؤجلة أمام حي الوادي نيالا حدثاً فريداً بإشراف مدير الكرة بنادي حي الوادي؛ على فريقه من المنطقة الفنية بعد اعتذار المدير الفني ومساعده قبل سفر بعثة الفريق إلى مدينة بورتسودان بساعات قليلة.
المريخ يصعد لصدارة الترتيب من 9 مباريات
وصعد فريق المريخ لصدارة لائحة الترتيب؛ بعد أن خاض 9 مباريات فقط، بالرغم من الظروف القاسية التي يعانيها فريق الكرة من صراعات إدارية طاحنة وإصابات قادت لغياب 12 لاعباً، 8 منهم يمثلون قوام التشكيلة الأساسية، وحصل المريخ على 25 نقطة من 9 مباريات فقط، متفوقاً على الأهلي شندي وصيف المسابقة بنقطة بعد أن أكمل الأهلي مبارياته في القسم الأول.
حي الوادي نيالا يتعرض لأصعب موقف
وواجه نادي حي الوادي موقفاً صعباً عندما اعتذر مدربه أمير أبو الجاز ومساعده الزين الدخيري عن السفر مع بعثة الفريق إلى مدينة بورتسودان، ليقود عبد الله جحا الفريق كمدرب أمام الهلال، في مشهد غريب، وخسر جحا وفريقه بصعوبة بالغة أمام منافسه الذي خاض المباراة بكامل نجومه، “0/1” وعقب نهاية المباراة وجه جحا انتقادات عنيفة لحكم المباراة، ورأى أنه تسبب في خسارة فريقه بقرارات وصفها بالخاطئة.
متذيل الترتيب يتفوق تهديفياً على الوصيف
ثمة ظاهرة غريبة شهدتها المسابقة بتفوق متذيل الترتيب، الخرطوم الوطني على وصيف المسابقة الأهلي شندي في التهديف، ونال الأهلي شندي 11 هدفاً في 15 مباراة، في حين أحرز الخرطوم 15 هدفاً من 15 مباراة أيضاً .
مسابقة الدوري شهدت تغييرات عديدة على مستوى المدربين وأجرت 8 أندية تغييرات على طاقمها الفني وحطمت بعض الأندية رقماً قياسياً في التغيير على غرار المريخ الذي غير 3 مدربين من بداية الموسم.
وكشف أحمد السيد المدرب المعروف أن التنقل المستمر للأندية بين 4 مدن التي تقام عليها المسابقة، تسبب في تراجع واضح وخسائر تعرضت لها كل الأندية، متوقعاً أن يشهد القسم الثاني سباقاً قوياً من أجل التتويج بلقب الدوري، والظفر بإحدى بطاقات التمثيل الإفريقي أو تفادي الهبوط.