تجددت أحداث كرينك أمس الأحد وسقط عدد من القتلى والجرحى، في أحدث هجوم تشنه المليشيات المسلحة على منطقة كرينك بولاية غرب دارفور.
وأعلنت السلطات الحكومية بغرب دارفور، إرسال طائرة حربية من طراز (أنتنوف) إلى المنطقة في محاولة لتخفيف حدة التوتر.
وأعلنت إدارة تعليم محلية كرينك بولاية غرب دارفور مقتل «6» معلمين في الهجوم على المدينة الذي تجدد أمس من قبل مليشيات مسلحة.
وتشهد مدينة كرينك 80 كيلو متر شرقي مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور هجمات متوالية منذ يوم الجمعة الماضي على خلفية مقتل اثنين من الرعاة على أيدي مسلحين هربوا إلى داخل مدينة كرينك.
ونعت إدارة التعليم بغرب دارفور في بيان أمس مقتل «6» معلمين في أحداث كرينك، وبحسب إدارة التعليم فإن المعلمين الذين لقوا حتفهم في الأحداث هم: الأستاذ الطيب محمد إسحق، والأستاذ أبوبكر، والأستاذ إسحق هاشم مدير مدرسة مرايات الأساسية، الأستاذ هاشم إسماعيل، والأستاذ عبدالكريم جندا، والأستاذ أحمد قرض.
وكشف الناطق الرسمي باسم منسقية النازحين آدم رجال أن الهجمات بدأت في حوالي الساعة «6» وعشرين دقيقة من صباح أمس الأحد، وقال: «المسلحون يمتطون عربات دفع رباعي ودراجات نارية وخيول وجمال».
وأوضح أن الهجوم بدأ بإطلاق الأعيرة النارية من أنواع أسلحة ثقيلة وخفيفة في المدينة، وتدمير مركز الشرطة ومباني المحلية، بجانب نهب كل أحياء المدينة.
واعتبر رجال أن هذه الهجمات العنيفة والممنهجة جزء من تجليات الأوضاع الأمنية في السودان ولا سيما في دارفور، وقال: «الأوضاع في دارفور التي وصلت مرحلة نكون أو لا نكون لأن هناك جهات تريد أن تستوطن في أراضي وحواكير الضحايا الذين تركوا مناطقهم بسبب الصراع في دارفور».