*بالواضح*
*فتح الرحمن النحاس*
*التيار الوطني الإسلامي……*
*هذا أو الطوفان..!!*
===============
*سقوط وإحتراق النسخة العلمانية اليسارية وذهاب (حقبة قحت) وطي سنواتها الثلاث (العجاف)، يؤكد أكثر أن (التربة السودانية) حصرية فقط علي التيار الوطني الإسلامي (كخيار كاسح) وسط شعب السودان، يؤهله ويعززه المناخ السياسي والفكري (المتجذر أصلاً) في هذا البلد الطيب، ولا أدل علي ذلك من (العطب والرفض) اللذان حاقا (بمعلبات) الأفكار والسياسات المنقولة من بيئات أجنبية، حاول (حمالوها) فرضها قسراً أو (خلسة) إلا أن الكثرة الغالبة من شعبنا لم (تستسغها) بل عافتها وشاحت بوجهها عنها، ورمتها في أقرب (قمامة) كأنسب مكان يليق بهذه (المستوردات)، ثم لاعزاء بعدها للحمالين غير صحبة (الكتب المتحفية) ومؤانسة أحلامهم المستحيلة والقصائد والكتابات الجوفاء..!!
*مناخ جديد يغري كل الكيانات الإسلامية وكل مسلم صادق، بالتسارع نحو بناء وحدة جامعة كاسحة (لأهل القبلة) الذين أخلصوا دينهم لله واتبعوا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيد البشر…لكن يبدو أن بعضهم يساهم بوعي وغير وعي، في (هدم) وحدة الصف المسلم، فماذا يعني أن (ينبري وينشط) كمال عمر القيادي في المؤتمر الشعبي في التهجم علي اخوة الأمس، والتقليل من قيمة (التيار الإسلامي) العريض، فكأني به (ينافس) اليساريين والعلمانيين في عدائهم لثوابت الأمة… أما مزمل فقيري الذي (حبس) نفسه في (عدوانية فجة) ضد مايسميهم بالكيزان، فماذا كان نصيبه من هذه الحملة المسعورة غير (إشادة بائسة) من الصهيوني كوهين الذي رشحه كاردينالاً للأزهر..؟! ألا تمثل إشادة هذا اليهودي الصهيوني (إساءة بالغة) في حقه وتنتقص من قدره كرجل يسمي بالداعية الإسلامي..؟! وألا تعني أن (مدح اليهود) لأي مسلم توجب عليه أن يراجع موقفه من دينه ومن المسلمين حوله..؟! حتي الآن لم نسمع ولم نقرأ بردة فعل من مزمل فقيري يرد بها علي (الإشادة الإساءة) الصادرة من ذلك الصهيوني المجرم القاتل..!!*
*ثم كيانات مرجعيتها إسلامية تبدو في (حذر) من الدعوة لبناء التيار الإسلامي العريض، ونسمع أن فيها من يحسب ألف حساب لقوي خارجية، أو مايسمي بالمجتمع الدولي، لاتخفي (حربها) ضد أي (تكتل إسلامي) وتعمل جاهدة لمنعه حتي لاتقوي (شوكة الإسلام) في أي بلد في الدنيا..فإن كان هؤلاء يخشون أعداء الله، فنقول لهم أن الله أحق أن تخشوه..!!
*سنكتب ونكتب…!!!*