شكا بعض أرباب الأسر من ارتفاع أسعار الملبوسات وكافة مستلزمات العيد في الموسم الحالي مقارنة بالمواسم السابقة. وأكدت آمنة فضل والتي التقتها (السوداني)خلال جولتها الميدانية بسوق ليبيا، صعوبة الحصول على كافة مستلزمات العيد التي تريدها بسبب ارتفاع الأسعار، مشيرة إلى تراجع قيمة العملة الوطنية وقالت إن أقل لبسة لطفل (20) ألف جنيه من غير حذاء أو لعب. وشكت فاطمة الخير من ارتفاع الأسعار وتابعت ” السوق مولع نار”، مبينة أن كيلو الحلوى المنوعة (500) جنيه وأشارت إلى رتفاع أسعار مستلزمات الخبائز، وقالت إنها لم تستطع كسوة (4) أطفال والتي تكلف (80) ألف جنيه. وقالت إن الخبيز الجاهز أفضل من الذي يتم تصنيعه في المنزل بسبب ارتفاع أسعار مستلزماته من زيت ودقيق وسكر وخلافه. وأشارت إلى عدم قدرتها شراء ملايات للعيد والاكتفاء بملايات العيد السابق. وفي ذات السياق قال رب الأسرة عيسى إبراهيم إن السوق استنزف كل دخله فقط في توفير الملابس للأطفال، وأشار إلى ازدحام السوق وارتفاع في الاسعار، مبينًا أن سعر الحذاء لطفل ما بين (5) إلى (10)آلاف جنيه. وقال إن التجار يبررون ارتفاع الأسعار بسبب زيادة سعر الصرف والرسوم الحكومية، وقال إن بعض الأسر لا تستطيع كسوة الأطفال وإعداد الخبائز في آن واحد في ظل ضعف المرتبات. وقال رب أسرة إنه قام بشراء ملابس العيد والأحذية لأطفاله قبل العيد خوفًا من ارتفاع السعر وسيقوم بشراء كيلو من الناعم مع حلوى للضيوف، وقال إن تكلفته في كل ذلك تبلغ (50) ألف جنيه.