*مناظرة الدكتور علي بلدو حول ارائه في دعم المثليين*

📍📍

بسم الله الرحمن الرحيم

*مناظرة مجموعة النسخة الأصلية*

*مناظرة الدكتور علي بلدو حول ارائه في دعم المثليين*

مقرر المناظرة: د. عصام بطران

السبت ٢٩ رمضان – ٣٠ ابريل ٢٠٢٢م

– *ابتدر المناظرة د. احمد منصور باسئلة محورية:*
١. هل نجح الدكتور علي بلدو في مناشدته لحكومة قحط بسن قوانين لحفظ حقوق المثليين في السودان ؟ ..
٢. ماذا لم يقدم هذه المناشدة في عهد حكومة المؤتمر الوطني برغم أن أبواب القنوات كانت مفتوحة له علي مصرعيها ؟؟..
٣. ألم تكن منشادته هذه سببا في فقد قحت كثير من مؤيديها ؟؟..
– *مداخلة عبدالحي الشريف الترابي:* لا يفعل ذلك إلا الخنزير والحمار .. ومن يقر ذلك فهو من فصيلتهما
هذا من الفواحش التي اخترعها السدوميبن وهي قرية في وادي الأردن (أهلكهم الله ودمرهم (وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ) (80) (إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاءِ ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ) (81)
– *مداخلة بروفسيور هاشم علي سالم:* القانون الدولي ولا القانون السماوي .. من يتعارض مع من .. هل القانون الدولي الذي كتبه بشر عندما يتعارض مع القانون الذي خلق البشر من الذي سيسود ..
– *مداخلة د. عمار شيخ ادريس:* للأسف مع احترامي لدكتور علي بلدو لكن هذا الذي اتي به يعتبر نوع من التهريج وليس علما .. يا دكتور علي القران كله آيات بينات وهو الحق الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا خلفه .. لكن الآيات التي جاءت بخصوص قوم لوط فيها من الرهبة التي تجعل كل من اراد هذا الغعل او حاول الدفاع او التعاطف مع من ياتونه يتوقف الف مره . بل هذه الايات كفيله لعلاج هذا المرض لمن ايقن بها .. أستحضر الايات التي تذكر قدوم الملائكة لسيدنا ابراهيم وعندما قدم لهم عجلا حنيذا لم يأكلوا فاوجس منهم ابراهيم خيفة .. ثم بعد ذهابهم لنبي الله لوط . جاء قومه بهرعون اليه ومجادلته لهم .. ثم في النهاية جعلوا عاليها سافلها ولم ينجو الا لوط ومن امن معه. اذا تدبرت هذه الايات ستحس بمدي فظاعة هذا الجرم وشناعته .. يا دكتور علي أمسك عليك قولك حتي لا يصيبنا الله بقارعة ..
– *مداخلة د. احمد منصور:* يريد د. علي بلدو بحديثه هذا التقرب أكثر من السلطة القحتاوية المؤيدة لهذا الفعل القبيح .. وقد باع بذلك تقربه من ربه بثمن بخس .. وبرغم ما قدمه مقدم البرنامج المسجل والمنتشر على الميديا من دلائل شرعية واضحة تخالف مناشدته إلا أنه يصر علي الدلائل العقلية التي وضعها البشر .. أخي د. علي بلدو نسأل الله لك الهداية والتوبة .. وأن تتراجع عما قلته .. وتستغفر ربك .. عندها سنقف معك .. وكلنا نخطأ ونتوب ونستغفر .. إن رجوعك عن هذه المناشدة القبيحة والتبرؤ منها سيعود بك إلي ماضيك الناصع ومكانتك الرفيعة التي كنت تراها في وجوه الناس .. فهل أنت فاعل يا أخي يا علي بلدو ..
– *مداخلة احمد حمد:* أعوذ بالله .. الزول دا جادي؟ يبدو انه من فصيلتهم .. في تقديري ان المجادلة والتعقيب على هذا الافتراء جريمه ومخالفة يعاقب عليها الشرع وحتى الفطرة الإنسانية .. ربنا يهدبهو .
– *مداخلة علاء الدين الرحال:* سؤال للفائدة العامة شخص بغض النظر عن كونه ذكر او انثى المهم هذا الشخص اجرى عملية و غير فيها جنسه السؤال بعد هذه العملية هل تغير ال DNA تبعه ام لا .. دكتور علي بلدو انا اعرف تشخيص حالته الفكرية و اعرف انتماءه لكن لاننا في عالم يمكن ببساطة ادانتك بالقانون لانه ليس لديك دليل مادي صلب في يدك نمتنع عن الحديث في الرجل و نكتفي من القول بان نقول ان ما قاله باطل ولا يسنده دين او خُلق و حتما سيأتي اليوم الذي يحاسب على ما قال حتما سيأتي من حسنات هذه الثورة الملعونة انها كشفت الناس كلها لبعضها البعض ..
*- مداخلة محمد الحاج:* جزاك الله خير وجزى الله كل من أنكر على .. على بلدو قوله
يجب أن لا نجامل او يكون لدينا حياء تجاه من يطعن او يلامس الثوابت .. ((ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون . أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون . فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون . فأنجيناه وأهله إلا امرأته قدرناها من الغابرين . وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين)) النمل/ 54 – 58.
– *تعضيد بقول الله عز وجل في مداخلة د. احمد منصور:* كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (160) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ (161) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (162) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (163) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ (164) أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (166) قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (167) قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُم مِّنَ الْقَالِينَ (168) رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (169) فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (170) إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (171) ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (172) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ۖ فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ (173) إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ (174) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
– *مداخلة علاء الدين الرحال:* هناك تصريح لرئيس جمعية المثليين بمنزل خالد سلك بعد اطلاق سراحه قال رئيس جمعية المثليين انهم تضرروا من انقلاب البرهان الاخير وتمت مصادرة دارهم التي انتزعوها كحق اصيل كما المح الي انه ستقوم الجمعية في غضون الاشهر المقبلة بعقد 25 زيجة بين المثليين ذاكرا ان هذا العدد كان جاهزا قبل الانقلاب المشؤم الذي نسف اهداف ثورة ديسمبر المجيدة كما وصفها واكد رئيس جمعية المثليين مواصلة النضال واستمرار الثورة حتي تحقيق كل الاهداف والتي من ضمنها قيام هذه الجمعية التي من ضمن برامجها تغيير نظرة المجتمع للمثلي وعدم نبذه ونعته بالانحطاط كما افاد ان شهداء المثليين بلغ حتي الان 9 شهداء مثليين في جميع مدن السودان المختلفة واختتم تصريحه بدعوة كافة الشباب للمساهمة في نشر ثقافة النوع ..
– *مداخلة عبدالكريم محي الدين:* بلدو مصدر تشريعاته هي القوانين الدولية .. و يرى ان أي قانون ينبغي ان يستمد روحه منها حتى ولو يخالف شرائع السماء .. الرجل لا يعترف بالمرجعية الدينية أفأنتم تكرهونه على ذلك ؟ المثليون في الإسلام يعاملون وفق معايير محددة و الأخ يرى ان تلك المعايير غير إنسانية و لا تتوافق مع هواه الإنساني ..
– *مداخلة الشفيع وراق:* حتى ولو تركنا المرجعية الدينية جانبا
ياخي رجالة سااااي وسودانوية، في زول بيقبلها؟؟؟ كلكم مر عليكم مقطع الخنيث بتاع شارع النيل الاتجلد واتردم من مواطنين ساااي وشماشة والله. ردم وبل لامن تستعجب. الشغلة دي المجتمع رافضها رفض نهااائي ويستحيل يتقبلها ولا بعد الف سنة. وزير العدل السابق صرح قبل كده بي انه المريسة من عادات وتقاليد السودان ويجب عدم منعها، لانه التقاليد والعادات السودانية الراسخة أقوى من القانون وأقوى من التشريعات الدينية
ده كان كلامه .. طيب نطبق كلامك ده علي التشريعات البتبيح اللواط ونشوف التقاليد والعادات قالت شنو بالضبط ..
– *مداخلة دكتور علي بلدو:* السادة الكرام السلام عليكم .. في الواقع هذا الفيديو المتداول قديم جدا ومبتسر في حوار في قناة امدرمان السابقة
و قد أشرنا فيه لاحقا لمعلومات مهمة يتعمد البعض عدم الالتفات لها، لحاجة في نفس يعقوب و هي:
+ مشكلة المثلية موجودة منذ قديم الزمان و ليست وليدة االحظة
+ تتعارض مع جميع الاعراف و الاديان و الشرائع
+ تمثل خطرا مخدقا بالمجتمع و الفرد و الأسرة ..
*و قلنا ان الحل يكمن في:*
+ الاعتراف بأنها مشكلة و يجب حلها.
+ من كانت لديه هذه المشكلة من ذكر أو أنثى و لديه الرغبة في العلاج فيتم التعامل معه بسرية و خصوصية التعافي منها وبمساعدة العمل الطبي و النفسي و الاجتماعي و إعادة التأهيل.
+ طلب منا الكثيرون و ال كثيرات بعد ذلك تقديم المساعدة لهم التعافي، من هذة الافة دون التشهير بهم او النيل منهم، و الحمدلله تمكنا من تخليص العشرات منهم و منهن و عادوا اسوياء معافين، و لان يهدي بك الله رجلا واحدا خير لك من حمر النعم.
+ من كانت لديه هذه المشكلة و ليست لديه الرغبة في العلاج فيتم التعامل معه وفق القانون لو ان يعتزلنا و يلحق بالمجتمعات الغربية، حتى لا يلحق الضر.ر بالمجتمع.
+ نادينا أيضا برفع الوعي بالثقافة الجنسية للحماية من التحرش و الاغتصاب و الميول الجنسية غير الطبيعية.
– *تعقيب د. عمار شيخ ادريس:* الاخ دكتور علي هذا هو الكلام المطلوب لان الكلام الذي جاء في الفيديو كان غير ذلك. اتفق معك ينبغي علاج المشكلة بكل جوانبها . لكن ليعلم الجميع انها ضد الشرع وفاعلها يجلب غضب الله . مع تحياتي العطره لك ..
– *تساؤل د. هويدا:* في الاساس من اين تاتي القوانين ومن الذي يخول له سن القانون ..؟؟؟ هل يُمنع المجتمع من سن قانون يحافظ علي دينه وعرفه وانسانيته ..
– تقرير السودان النفسي للعام 2021: و حلت الكارثة!!
– *مداخلة د. علي بلدو:* انقضى عام 2021م و هو مثقل بالكثير من المحن و الأحن في واقع و تقرير حال الصحة النفسية و العصبية و الحالة الذهنية و الاجتماعية للمواطن و المواطنة في بلاد السودان , و التي وصلت الي درك سحيق و قاع عميق من التهاوي و الاضمحلال , و اصبح شعار العام هو , التلاشي في فضاءاءت العدم.
تهادى العام المنصرم نحو نهاياته’ معلناً أن ما وصلت اليه الصحة النفسية من انهيار خلال العامين الماضيين’ لم تصل اليه في ماضي الايام برغم كل الظروف المحيطة. و التي جعلتنا نلقي بهذا الحجر في بركة السكون و عدم الاكتراث من مسئولي الصحة و الذين لا حياة لهم حين النداء, سوي نيل الاوطار و الاسفار و صحبة الاشرار’ و لكنها كوة ضوء نفتحها و صرخة ً في وادي الصمت نطلقها و ان جعلوا أ صابعهم في آذانهم و لو أصروا و استكبروا استكباراً كعادتهم دوماً.
فمن ناحية ميزانية الصحة النفسية, وصل الصرف عليها الي صفر بالمائة من اجمالي عطية المزين و التي تلقي بها السلطة للصحة عموماً’ مما اثر علي سيرالعمل بالمستشفيات و جعلها بيئة طاردة للمريض النفسي و اسرته و مرافقيه و للطاقم العامل من ضعف و غياب الحوافز و تدهور بيئة العمل , و التي بدورها فاقمت من واقع الصحة النفسية و العقلية المتردي اصلاً.
كما أدي غياب قانون الصحة العقلية في السودان الي هضم حقوق المرضى و انتهاك حقوقهم و كرامتهم’ و الي وجود حالات المرضى المشردين و فاقدي السند في الشوارع و الذين وصل عددهم الي 180000 (مائة و ثمانين الفا) يهيمون على وجوههم و لا يجدون من يقوم على امرهم في زمان الحرية و العدالة المزعومتيين’ و ينجم عن ذلك ما يمكن ان يقوموا به من مطاردات للمارة و قتل و اغتصاب و تدمير للممتلكات و غيرها من الاشكالات و كما يكونون هم أنفسهم عرضةً للاستغلال البدني والجنسي و ترويج المخدرات و كافة انواع الاذى و القتل. كما تنامت ظاهرة الادمان و التعاطي و بصورة وبائية و لانواع غير تقليدية من المخدرات, اذ شهد عام 2021 نهاية عصر البنقو و بداية عصر الايس في السودان, و اصبح في كل بيت سوداني مدمن أو مُدمنة و لمراحل سنية صغيرة لطلاب في مرحلة الاساس و , بنسبة ادمان و تعاطي وصلت الي 24% من طلاب الجامعات و الكليات و المعاهد العُليا. و نجد أن حالات الاكتئاب النفسي و القلق أصبحت في تصاعد مُستمر’ ليكون واحداً من كل أثنين من المواطنين يعاني من هذه الحالة’ بينما اصابت هذه الحالة الاكتئابية نساء السودان في الغالبية العُظْمى منهن, لتصبح بحق, حواء السودانية من أتعس نساء العالمين.
و لم يقف الامر عند ذلك الحد, بل نجد ان الضغوط التي يعيشها المواطن على كافة الاصعدة’ قد ولدت حالة من عدم الارتياح النفسي و الشعور بالغبن و الاحباط و الذي يتمظهر في وجود اعراض دون سبب عضوي واضح و بالتالي الضغط علي المرافق الصحية المختلفة و استنزاف الموارد الطبية في الفحوصات و الاشعة , دون جدوى لدرجة ان عبارة (الفحوصات طلعت نضيفة), و ( الدكتور قال ما في حاجة)’ اصبحت العبارة السائدة هذه الايام و جعلت نسبة 65% من مرتادي المستشفيات العامة في السودان هم من المرضي القلقين و المتوترين و المكتئبين, و هم لا يعلمون و يفكرون في السفر للعلاج بحسب ظنهم. و بجانب كل ذلك , و برغم ارتفاع مستوى التعليم ’ الا ان 99% من الاشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية و عصبية يتلقون العلاج علي يد غير اهل الاختصاص و ما يتسبب به ذلك من مضاعفات مختلفة, بجانب تعرضهم للتعذيب و الضرب و الحرق و الاستغلال الجنسي و الحبس و او الاعتقال. كما ادى عدم الانسجام و غياب عيادات الفحص ما قبل الزواج الي تزايد حالات الازمات النفسية الحادة في ايام الزواج الاولى و ما يسمى بذُهان شهر العسل و الذي يصيب عروساً أو عريس من كل خمس زيجات و تؤدي للاذى و القتل و الانتحار و الاختفاء و رفض الحياة الجنسية.
و في نفس السياق, تمددت ظاهرة التنمر الاسفيري و العنف الافتراضي ليشمل الكثيريين و الذين اصابهم ما نسميه الفوبيا الاسفيرية و خوفهم من التعامل مع المواقع و الاسافير خوفاً من ذلك و الشعور بالرهبة و فقدان الثقة بالنفس و الانزواء و الانكفاء على الذات.
ونجد كذلك ارتفاعاً منقطع النظير في ما يمكن ان نطلق عليه العوارة الالكترونية و هي بث مواد غير ذات جدوى و محتويات ضحلة و ساذجة و سطحية و ملاحقة اخبار تافهة’ للخروج من حالة الملل و الضجر التي يعيشها البعض.و ليس هذا فحسب بل تواصلت الهجرة للاطباء النفسيين , ليصل العدد الموجود فعليا الان في بلادنا الي عشرين استشارياً بواقع استشاري طب نفسي لكل اثنين مليون مواطن سوداني.و العدد في طريقه للنقصان اكثر في هذا العام , في ظل الهجرة المسعورة نحو الخارج. كما ادت تداعيات ثورة ديسمبر المجيدة الي بروز اشكالات جديدة مثل متلازمة فض الاعتصام و ضحايا العنف الجنسي و توابع الصدمات المختلفة في المواكب و المسيرات و العنف و العنف المضاد و حالات الشرود و الاختفاء و عدم القدرة على التأقلم و حالة الاحباط الثوري و الهوس الجماهيري. و لنعلم فقط أن مرضاُ واحداً كالفُصام أو الشيزوفرينيا يعاني منه في السودان حوالي مليون مواطن و مواطنة’ من يتلقون العلاج منهم و مُسجلين حوالي اربع و خمسون الفاً, أما الباقون فهم بيننا ’ و ما علينا الا ان ننظر خلفنا و امامنا و نقرأ لبعضنا.’ و نتابع معتركنا السياسي و قادتنا و نشاهد قنواتنا و نسمع اذاعاتنا, و حتماً سنعرفهم و بثمارهم تعرفونهم.
– *مداخلة الشفيع وراق:* يا بروف
مقطع الفيديو بصراحة كان وااااضح ولا لبس فيه ولا اجتزاء وتقطيع او تحريف .. انت طالبت بكل وضوح ان يتم اعطاء المثليين حقوقهم كااااملة .. لا بأس إن تراجعت في كلامك او أخطأت التعبير ولكن يلزمك إعلان ذلك من خلال نفس القناة .. من ناحيتي: أقترح أن يقوم أحد الصحفيين المتواجدين هنا بإلتقاط هذا التصريح وأن يعتبره سبق صحفي ويقوم بنشره كعنوان رئيس مينشيت، علي ان يحتفظ للنسخة الاصلية بحقها الادبي في دفع البروف لابراز هذا التوضيح والتراجع الواضح ..
– *تعقيب علاء الدين الرحال:* تعرف يا دكتور انا بستمتع جدا من الشخص الذكي حتى لو كان خصم لانه يقول و يفعل وهو وااااااااعي بنفسه و مدرك تماما لحاله و حال غيره .. ما تفضلت به من تعليق جميل و سارع البعض في تأيدك فيه هذا التعليق يثبت عليك ١٠٠٪ ما قلته في الفيديو لانك ببساطة لم تنفي اعتراض المثلية على اساس العقيدة الاسلامية و وصفتها من ناحية طبية مجردة وفي بندك قبل الاخير اعطيت المثليين الحق بان يمارسوا مثليتهم لكن في مجتمعات تقبل بهم على ماهم عليه و ان يغادروا البلاد ان هم عجزوا عن العيش بطريقتهم .. شكرا يا دكتور انت زول لعااااااااب لكن لسوء حظك اننا بنفهم في الرياضة ..
– *مداخلة د. احمد منصور:* نعرف أنها مشكلة ومشكلة كبيرة جدا حتي أرسل الله تعالي لها رسولا .. نحن نتفق معك .. ونحاربها معك ولكنك قلت في الحلقة طالبت بسن قوانين سودانية تحترم حقوق المثليين رجالا كانوا أو نساءا .. وبعدها قلت أن هذا القانون الحالي وتقصد الذي يجرم الفاحشة وهي المادة (148) من القانون الجنائي السوداني وقلت أنه هذا القانون التجريمي ينتهك الكرامة الإنساتية وينتهك حقوق الإنسان وينتهك ..
– *استدراك د. علي بادو:* استاذنا الكربم
الحق المقصود ببساطة هو الحق في العلاج و التعافي وفق القانون
و هذا ما صعب على الكثيرين فهمه .. ام لقصور .. أو لأنهم يكتمون الحق و هم يعلمون
– *مداخلة موسى احمد بلال:* لك الاحترام دكتور علي بلدو انا اعرف اسرة بلدو تلك الاسرة الكبيرة العريقة و الكريمة
المرحوم بلدو صاحب اكبر اوقاف في الابيض وينتفع من هذه العقارات عدد كبير من الفقراء
و كنا نرجو انك تبتعد عن الشبهات و انت عارف اي كلام في هذا الوقت يتم تناوله تناول سلبي و يخرجون الكلام عن يياقه و يتم بتره لذلك ارجوا الابتعاد عن الشبهات ..
– *مداخلة د. علي بلدو:* للأسف فإن الكثير ممن تتضروا من حملتنا ضد هذه الافة من المثليين و السحاقيات و الذين تضررت مصالحهم، أصبحوا يقودون الاخرين و لهم أعمال دون ذلك هم لها عاملون
– *مداخلة عبدالكريم محي الدين:* المسالة اخي علي بلدو مش عايزة أي مغالطة و مراوغة .. اما ان نقر بحقوق المثليين و سن قوانين حمايتهم كما تفضلت في الفيلم الذي نفيته أو نعاملهم وفق محددات الإسلام ..
– *مداخلة احمد حمد:* ي دكتور سلام انت طبيب يرجى منك ولك شعبيه جارفه وتشخيص وافادات قيمة نالت الاستحسان والتقدير ، ولكن ما ادليت به لقناة ام درمان جعل منه مالا يمكن قبوله او تبريره . حتى ولو كان قد جاء في إطار علمي او فلسفي او طبي بحت . على كل ماجاء في سطورك مقبول وفيه تراجع وتصحيح لكثير مما قلته او لمن لم يفهمه في إطار تبريرك لما قلته . الحاجة لك حيويه في التصدي للظواهر السالبه والدخيلة .
والمعذرة ان خاننا الفهم العميق في ما قلته سابقا والتحية لك في ماسطرته الان .
– *مداخلة د. علي بلدو:* هذا كلام جيد استاذنا و لك ان تتصور عندنا يحضر الي احد المثليين او المثليات و يتم تعافيه بعون الله على يدي و لي في هذا توفيق كبير و الحمد لله، و أسعد بعودتهم كاشخاص طبيعيين و دعواتهم لي بعد تخلصهم من هذه العلة و التي أرى فيها جائزة لي خير مما طلعت عليه الشمس او غربت .. الحل في الاعتراف بوجود المشكلة
و من ثم علاحها .. طبيا، قانونيا، اجتماعيا و نفسيا
بدلا من الإنكار و النكوص
و تكون النتيجة اغتصابا للاطفال و مثل هذه الاشياء ..
– *مداخلة د. احمد منصور:* يا إخوتي هذا الشخص الأخ الدكتور علي بلدو واضح إنه بتهرب من التعليق علي كلامه في الفيديو … وهو يمتاز بإجادتة لفن الابتعاد عن الإجابة وتغيير ما نريده منها … بالمناسة أنا أيضا أجيدها مثلك … فرجاءا من الآخر كده إما تحرمها وتحرم قوانينها وتقف من الدين أو تجيزها وتجيز قوانينها وتقف مع المواثيق الدولية وحقوق الإنسان ..
– *مداخلة يوسف الخضر:* قرأت وسمعت وشاهدت للدكتور علي بلدو اليوم حديثا يمكن البناء عليه ناسخا لما قبله دون عناء ونص .. أري أن يتم الانطلاق من هنا بإقرار ورأي د. علي الواضح ضد هذه المثلية تجريما أخلاقيا ومجتمعيا ودينيا وطبيا .. الغالب هنا اعلاميون .. حديث الاخ الدكتور هنا مضاد وناسخ لحديثه التلفزيوني .. فلينشر الحديث واشكر للاخ الدكتور بلدو شجاعة المراجعة .. لا يستلزم الامر أكثر من ذلك ..أعتقد أن ذلك هو ما قرأناه وسمعناه واحترمناه جدا من الدكتور بلدو ..
وهو أمر لا يزيده إلا علوا واحتراما .. مبروك د. علي ولعل بكل من أثر عليه هذا الحديث من الشباب وانتبه وهو بهذا الطريق او قبل دخوله لك به عند الله أجرا وعند الناس ذكرا .
– *مداخلة د. احمد منصور:* خلاصة النقاش مع الدكتور علي بلدو تتلخص في أن هنالك مشكلة حقيقة للمثليين ويكمن حلها في العلاج النفسي مدعوما بتغيير القوانين الجنائية السودانية التي تجرم هذه الأفعال وتعارض القوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان …
– *مداخلة الشيخ محمد مصطفى عبدالقادر:* حق المجرم اذا ثبت جرمه او الحديث عن جرمه انه اذا فعل كذا يستحق كذا وحق من يمارس اللواط ان يقتل للحديث من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فأقتلوا الفاعل والمفعول به رواه التزمذى واحمد بسند صحيح هذا حقه فى الدنيا ومتوعد بالعذاب يوم القيامة
لا نعرف تراجعا فى مثل هذه المسائل سوى أن يعترف دكتور بلدو بلدو انه قال كلاما مخالفا للشرع وكان جاهلا به وتاب عنه وحقيقة الأمر أن قضية مساعدته لمن يعمل يعمل عمل قوم لوط تختص بمن كان مجنونا فاقد العقل ويعمل عمل قوم لوط أن يقدم له الوصفة العلاجية ليفيق من جنونه ومثل هذا حتى إذا عمل عمل قوم لوط مرفوع عنه القلم ومرفوع عنه الحرج ويرفع عنه حد القتل وأما من لمن يكن مجنونا ويمارس عمل قوم لوط فليس لعلى بلدو ولا غيره الا ان يجرمه ويقول بقتل الفاعل والمفعول به وليس له حق سوى تنفيذ الحد عليه ومن لم يقل بذلك فهذا ينظر فى إيمانه ويبين لعله جاهل فأن لم يرجع ويقول بقتل الفاعل والمفعول به يقتل هو لانه يكفر وتعتبر هذا ردة قولية فى أقسام الردة هذا حكم الشرع والمسألة محسومة فى كتب الفقه يغفر لمن تاب وستر على نفسه ولم يعترف على نفسه ليقام عليه الحد ولم يثبت عليه الجرم بشهادة حد قتل اما من يعمل عمل قوم لوط وقبض عليه متلبس بالجريمة يقتل وان تاب ولا يسقط عنه حد القتل تفقه اخى فى باب الحدود وأحكام التوبة فى كتب الفقه
نحن لم نتكلم اصلا عن حكم التوبة بل نتكلم عن فعل قوم لوط وتجريمهم وإقامة الحد عليهم اما باب التوبة مفتوح لكل الذنوب حتى الكفر لقوله تعالى قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وقوله تعالى انه يغفر الذنوب جميعا قال ابن عباس هذه أرجى ايه فى القرأن فتح الله فيها باب التوبة ولم يستثنى ذنب وهذا معلوم من الدين بالضرورة الموضوع يتعلق باللواط ومايزعم هولاء المجرمون العلمانيون الكفرة فى عدم تجريمهم وإثبات حقوق لهم لممارسة اللواط تبعا لقوانين الغربين الكفرة وما يسمونه بحقوق الإنسان عليهم لعنة الله
– *مداخلة د. البشير الحسن ابونخل:* يا دكتور علي بلدو ٠٠ كلامك واضح لا لبس فيه ولا يحتاج إلى تفسير أو شرح أو تأويل ٠٠ إنت عايزنا نضرب بديننا الحنيف واعرافنا وتقاليدنا وفطرتنا السليمة عرض الحائط ونمتثل لما يسمى بالقانون الدولي لحقوق الانسان والذي يعترف باللواط والسحاق اللتين يجرمهما ويحرمهما ديننا الحنيف واعرافنا وتقاليدنا كما أن هاتين الممارستين ضد الفطرة السليمة والنخوة والرجولة. يا دكتور أنا أراك حدت عن الجادة وكما يقول الفرنجة You went stray. لذلك عليك الرجوع عن هذا الطريق وتب إلى الله توبة نصوحاً على أن ترجع عن ذلك من خلال القناة التى ذكرت ذلك من خلالها ٠٠ والله يحب التوابين ويحب المتطهرين ٠٠
– *مداخلة اماني بخيت ام البراء:* في الحقيقة طالعت الحوار الذي تم بخصوص تصريحات دكتور بلدو في الفديو وتوضيحاته وماذهب عليه الأخوة الكرام باختلاف ردودهم وسمعت توجيه الدكتور بطران لي وتلخيص الأخ المحامي منصور ومناشدة الشفيع وتسجيلات كل المتداخلين ولكن الثابت عندي شخصيا وبناء على ماصدر من الدكتور في الفديو ثبات قوله الذي يتطلب منه شجاعة الاعتذار والاعتراف بالخطأ في قضية لالبث فيها وحكم الشرع واضح بنص صريح لاجدال حوله هذا أن كان عمل مراجعات لنفسه خصوصا أن ماقاله كان صك غفران لذلك المجتمع سئ الذكر رغم إسناده على القوانين الدولية ولكن نحن كمجتمع مسلم الأمر لدينا واضح وضوح الشمس وينبغي أن نقول رأي لامراء فيه وإن اول التوبة الندم على مافات والاقلاع فورا وإصلاح مايمكن إصلاحه وهذا الكلام من الدكتور هو مرفوض دينيا واجتماعيا واخلاقيا ولايقره مسلم ملتزم وماذكره ليس توضيح ولا اعتراف وإنما هو مساحة تحمل بين اسطرها براءة وتوضيح نسبي وحتى يكتمل القول وفي هذا الشهر الكريم على الدكتور الاعتذار بشجاعة تحسب له والاعتراف على خطأ الاستناد بالقانون الدولي بعيدا عن شريعة الإسلام وان يقول لنا كجزء من حملة المكافحة والعلاج أن نتجه في منحى إقصاء هؤلاء ومحاربتهم وحينها يصبح الأمر من باب المعالجة والاعانة ويكون كفر عن ذلك القول الثابت والمسجل ورجع وتراجع ونسأل الله أن يثبت الجميع

Comments (0)
Add Comment