أعلنت حكومة ولاية القضارف انسياب صادرات الثروة الحيوانية بالولاية بعد تعثر دام لعدة شهور.
وكسفت تقارير رسمية أن صادرات الماشية بالقضارف خلال شهر أبريل المنصرم بلغت (86500) رأس من الضأن أي نحو (2834) طن تقدر قيمتها بنحو (9,5) مليون دولار للضأن، و نحو (110) دولار صادرات الإبل لشهر (فبراير).
وقال مصطفى عبدالكريم أبرز مصدري الماشية بالقضارف لـ(اليوم التالي)، إن هناك إقبال كبير من المستوردين السعوديين على الماشية السودانية، خاصة من القضارف، مؤكداً أن الصادر عاد ينساب بالقضارف بصورة سلسة بعد تعثر لشهور.
وأضاف عبدالكريم: الآن هناك إقبال على أسواق الماشية والصادر بالقضارف، خاصة بعد تخفيض رسوم الصادر وتطبيق النافذة الموحدة.
وأشار مصطفى عبدالكريم الى أن القضارف كانت في وقت سابق تتربع على عرش صادرات الثروة الحيوانية، وتحتل المركز الأول بين الولايات في الصادر، مبيناً أن وجود الكلأ والحيوان الجيد والعمالة المدربة، تحفز المصدرين في الإقبال على الولاية، بجانب إقبال المستوردين السعوديين، وأوضح أن الماشية بالقضارف خالية من الأمراض، كما أنها تعتمد على أعشاب طبيعية، ومياه عذبة وليست مالحة، قائلاً: “توفر الأمن والماء والكلأ من مخلفات الزراعة ونبات الخريف يجعل هناك إقبال كبير على القضارف”.
وأكد عبدالكريم التزامهم بكافة الاشتراطات الصحية، ومتطلبات الأسواق العربية والسعودية، لافتاً إلى أن عمليات التحقين التي تتم للحيوان قبل التصدير تزيد من مناعته وصحته.
وأكد اهتمام والي القضارف المكلف محمد عبدالرحمن محجوب، بقضايا الصادر، وتقليل الرسوم المحلية عليه، جعل هناك إقبال كبير على الصادر بالقضارف، حيث تم تقليص الرسوم والجبايات المتعددة من نحو (500) جنيه على الرأس إلى (185) جنيه على الرأس.