الحركة الإسلامية بإقليم النيل الأزرق تلتقي حاكم الإقليم
متابعات الدمازين/محمد صديق الخضر
استكمالاً لبرامج المعايدة التي أطلقتها الحركة الإسلامية بإقليم النيل الأزرق والتي شملت رموز وقيادات المجتمع من إدارات اهلية وطرق صوفية نفذت الحركة الإسلامية بالإقليم زيارة معايدة وتهنئة لحاكم الإقليم الفريق احمد العمدة بادي وسط حضور كبير من قيادات وهياكل الحركة الإسلامية بالإقليم، هذا وقد أكد “الأستاذ/ أحمد كرمنو” القيادي بالحركة الإسلامية أهمية الزيارة التي تأتي في إطار دعم جهود الاستقرار المجتمعي في الإقليم وعلي ضرورة الحفاظ على مكتسبات السلام من جانبه قال “الشيخ /يوسف علي ادم الأمين” العام للحركة الإسلامية بالإقليم ان هذا اللقاء تأكيد على حرص الحركة الإسلامية على تنفيذ بنود السلام ودعم التعايش السلمي بين مكونات الإقليم وأكد أن الحركة الإسلامية بالإقليم تقف بجانب كل من يريد الاستقرار وتحقيق السلام والعيش الكريم لأبناء وبنات شعب الإقليم
وأضاف الأستاذ/سراج عطا المنان رئيس مجلس التنسيق أن الحركة الإسلامية آثرت على نفسها وقدمت مصلحة الإقليم وشعبه في كثير من القضايا مؤكدًا انهم لم ولن يستجيبوا لمظاهر الإستفزاز و دعوات جرهم إلى مربع المواجهة وأرسل عطا المنان رسائل للحكومة المركزية داعياً إياهم للحفاظ على سيادة البلاد ورفض كافة أشكال الوصايا الخارجية على البلاد فضلاً على الإهتمام بمعاش الناس ونبذ العنصرية و الجهوية إنجاحاً للفترة الانتقالية وصولاً للإنتخابات الحرة في نهاياتها.
من جانبهم أكد وزيرا الصحة و الزراعة أن الإقليم للجميع وضرورة الحفاظ على فرص التعايش المجتمعي الموجودة في الإقليم والعمل على تعزيزها .
وقد رحب حاكم الإقليم بالحضور وأكد سعادته بهذا اللقاء الذي يمثل خطوة في بناء و تنفيذ مكتسبات اتفاقية سلام جوبا على حد تعبيره وأمن على ضرورة العمل المشترك من أجل خدمة شعب الإقليم وتقديم مصلحته على المصالح الخاصة شاكراً قيادات الحركة الإسلامية بالإقليم على هذه المبادرة داعياً الجميع للعمل من أجل نشر ثقافة السلام و إرساء قيمه بين مكونات المجتمع .