قال وزير الصحة الاتحادية ، د.هيثم محمد إبراهيم، إن البلاد بحاجة لنحو 120 مليون دولار سنويًا ولمدة ثلاثة أعوام متواصلة لمكافحة مرض الملاريا.
في وقت قالت فيه مسؤولة بمنظمة الصحة العالمية، إن السودان واحد من 12 دولة في العالم تشكل 70٪ من عبء الملاريا في الإقليم.
وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي بالخرطوم :” المجتمع يتساءل لماذا عادت الملاريا مرة أخرى “.
وتابع :” لقد انشغلنا بمكافحة جائحة كورونا ولكننا الآن نعمل على دحر الملاريا “.
وأوضح وزير الصحة أن المبلغ المطلوب كبير على مقدرات الدولة ودعا في هذا الصدد الشركاء لتقديم المبادرات لتنفيذ الاستراتيجية الخاصة بتقليل آثار المرض.
في السياق أعلنت مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالوزارة ، د. داليا إدريس، عن حملة لتوزيع الناموسيات ستنطلق في شهر يونيو المقبل للوصول إلى (18) مليون ناموسية في السودان.
وأكدت وجود نظام قوي لتوصيل اللقاحات المضادة للملاريا للأطفال دون سن الخامسة، ودعت لشراكات كبيرة مع الجامعات والمعاهد البحثية وكليات الطب وطب المجتمع وعلوم الحشرات لإجراء بحوث ودراسات حول الملاريا.
من ناحيته كشف مدير إدارة الأمراض السارية د. عبد حمد السيد، إن هنالك فجوة كبيرة في الميزانيات وبناء القدرات بالمحليات مشيرًا إلى أن تحدي استخدام الناموسيات ما زال يواجهنا لجهة أن استخدامها لم يتخطَ الـ 50٪.
إلى ذلك قالت مسؤولة مكافحة الملاريا بمنظمة الصحة العالمية ،د. مريم آدم أبكر، إن الملاريا هي مشكلة حقيقية في العالم كله والسودان يتحمل عبئًا كبيرًا ويمثل أكثر من 50٪ من حالات الملاريا في إقليم شرق المتوسط، وأضافت “السودان واحد من 12 دولة في العالم تشكل 70٪ من عبء الملاريا في الإقليم”.