أكد والي القضارف المكلف محمد عبدالرحمن محجوب أن مشروع الحل الجذري لمياه القضارف، وصل مراحله الختامية وشارف على نهاياته.
وقال الوالي خلال مخاطبته حفل وداع مدير بنك تنمية الصادرات بالقضارف أمس: “موية القضارف جاية لا محالة”، وأكد أن تصميم الطاقة الإنتاجية للمشروع يكفي لحاضرة الولاية وضواحيها.
وأضاف: “عليّ بالطلاق كل القرى بتشرب”. وأوضح الوالي، أن المرحلة الأولى للمشروع بطاقة إنتاجية 75 ألف متر مكعب يومياً، وأشار إلى أن حاجة مدينة القضارف منها 40 ألف متر مكعب، وأوضح أن طول خطوط المياه الرئيسية لقرى وسط القضارف تبلغ (102) كلم، وتبلغ تكلفة (1,5) تريليون جنيه، تم رصدها ضمن ميزانية الولاية.
وذكر الوالي أن إنتاجية محطة مياه الشواك القديمة وصلت إلى 20 ألف متر مكعب، منوهاً إلى أعمال صيانة وإعادة تأهيل ستجرى للآبار والسدود حول المدينة لزيادة إنتاجيتها لتحقيق استقرار في الإمداد المائي بالقضارف، وأردف: “الآن نصرف يومياً مليار جنيه على موية القضارف”،
إلى ذلك شكر الوالي جمعية الصداقة الشعبية السودانية الإثيوبية، على مبادرة تكريم ووداع مدير بنك التضامن بالقضارف عبدالسلام محمد أحمد لمساهماته الاجتماعية الواسعة في الولاية.
وقال الوالي إن معبر القلابات الحدودي بين السودان وإثيوبيا تم فتحه بعمل مشترك بين اللجنة الأمنية للولاية، وجمعية الصداقة السودانية الإثيوبية، مشيراً إلى عمق العلاقات التي تربط بين الشعبين الإثيوبي والسوداني، وقال: نتطلع مع جمعية الصداقة السودانية الإثيوبية إلى علاقات أوسع مع جيراننا الإثيوبيين، وأن نطور هذه العلاقات لمصلحة شعوبنا.