يعتبر الدكتور طه حسين يوسف عبيد، الذي يشغل وظيفة المدير العام لشركة “هايبر ديل” المالية المحدودة منذ العام 2018م، من الأسماء الاقتصادية البارزة في السودان، كما يعد وفقًا لأهل الشأن والإختصاص، من الشخصيات القليلة التي يعول عليها بشكل كبير في النهوض بالإقتصاد السوداني، وتقديم روشتات علاجية ناجعة وتنفيذها بدقة، تُسهم في تعافي الاقتصاد السوداني، وتجاوز الوضع الراهن، لما يتمتع به من خبرات “أكاديمية” و”علمية” يتسلح بها، ويتفوق بها على جميع أقرانه و كثير مِن مَن سبقوه في المجال، فالشاب المولود في الثالث عشر من يونيو 1982م بالخرطوم، يعتبر أكاديمي واستشاري و باحث عربي في الشؤون الاقتصادية وأسواق المال والأعمال، ومختص في الشأن السوداني وقضايا الاقتصاد المعاصر، ويجيد اللغتين العربية والإنجليزية بطلاقة، كما يتمتع بمهارات عالية، وقدرة فائقة على إدارة المورد البشري الكبير ووتقديم الإستشارات الإقتصادية، وتأسيس وإدارة المشاريع الاقتصادية الإستراتيجية الضخمة، ورسم خطط اقتصادية طويلة وقصيرة المدى، بدقة واحترافية وواقعية مصحوبة بالنظريات العلمية.
المؤهلات العلمية
يتمتع الخبير الاقتصادي الدكتور/ طه حسين، بمؤهلات علمية كبيرة، نحاول إيجاز أبرزها في المساحة التالية:
* أغسطس 2015 دكتوراة التخطيط الاستراتيجي والدراسات الاقتصادية ، جامعة امدرمان الاسلامية
* يوليو 2012م ، دكتوراة الفلسفة في المحاسبة و التمويل-كلية الدراسات التجارية-جامعة السودان للعلوم و التكنلوجيا- تخصص تمويل. – عنوان الرسالة: (اثر جودة المعلومات المحاسبية على قرارات المستثمرين في ظل مخاطر السوق المالية – دراسة حالة سوق الخرطوم للأوراق المالية).
الخبرات الأكاديمية
* قسم الدراسات المالية والمصرفية – جامعة السودان العالمية تخصص المحاسبة والتمويل.
*أستاذ مساعد في بعض الجامعات السودانية( متعاون).
* أستاذ مساعد – كلية الاقتصاد و الدراسات المالية و المصرفية –قسم الدراسات المالية والمصرفية جامعة الرباط الوطني(متعاون 2014 حتى2017) . مارس 2012 م حتى28/02/2017 أستاذ مساعد – كلية الاقتصاد و الدراسات المالية و المصرفية.
* خبرات التدريب معاون تدريب مع بعض المراكز التدريبية بالسودان :
* مركز توب كولتي للتدريب
* مركز تدريب بنك فيصل الإسلامي (مركز فيصل الثقافي) * مركز BFT للتدريب مدرب معتمد.
الخبرات الاستشارية
* مستشار مالي بشركة اتش اتش للأوراق المالية.(ادارة المحافظ وعلاقات العملاء ).
*مستشار لبعض البنوك المحلية والأجنبية في مجال الأوراق المالية والمحافظ الاستثمارية عضو اللجنة الفنية لتنظيم المعايير المحاسبية للقوائم المالية بالسودان .
* عضو المجلس الاستشاري لوزارة الداخلية 2017 بمرسوم جمهوري بالرقم (21/2017) وقرار الوزاري رقم (388/2017) .
* عضو المجلس الاستشاري لوزارة المعادن2017 لجنة اقتصاديات المعادن .
*عضو دائرة التدريب بإتحاد المصارف السوداني2017م إلى الان . عضو لجنة عروض الزكاة (معهد علوم الزكاة ) 2015م.
*عضو المجلس الاستشاري لمركز بيان للهندسة المالية الاسلامية 2008 حتى 2017م.
* عضو لجنة دراسة تمويل المشروعات –وزارة المعادن 2017-2018.
*مستشار مالي لبعض الجامعات السودانية .
* مؤسس بي اف تي الاستشارية (BFTC) مستشار مالي بسوق الخرطوم للأوراق المالية عبر شركة هايبر ديل المالية المحدودة.
* محلل ومستشار مالي بقناة سودانية 24 وقناة الشروق.
الخبرات الإدارية
* 2017: مؤسس مجموعة المسار المصرفي والمالية الاستشارية . 2015 حتى الان.
* مدير عام شركة هايبر ديل المالية المحدودة (احدى شركات بنك ام درمان الوطني ) 2015 حتي الان.
* مدير دائرة الأبحاث المركز الدولي لأبحاث الاقتصاد الاسلامي (غير متفرغ ).
*أكتوبر 2010 حتى 2018 مدير عام شركة اتش اتش للاوراق المالية (شركة مساهمة عامة ) .
* 2009-2011 المدير العام لشركة التكامل للخدمات المصرفية (احدى شركات البنك السوداني المصري ).
2008-2009 المدير المالي نون للاستشارية الهندسية (احدى شركات بنك الخرطوم )
* 2006-2008 المدير المالي دام للاستثمار المالي .
* 2003-2006 : مدير حسابات شركة ابنعوف للطرق والجسور (فترة الدراسة ).
طه والإعلام
يُمثل الدكتور/ طه حسين، أحد أبرز الشخصيات التي رفدت مكتب الإعلام العربي عامة والسوداني خاصة، بمحتوى نوعي في مجال الاقتصاد، حيث يقدم برنامج “خارطة طريق” الذي يبث عبر فضائية سودانية 24، ونجح البرنامج المعني بالشأن الاقتصادي السوداني خلال وقت وجيز، في خلق نسب مشاهدة عالية، وهو ما تثبته نسب التداول الكبير في السوشيال ميديا، إضافة إلى تقديم البرنامج لطرح ورؤى ثاقبة، وجدت في كثير من الأحيان حظها لدى المسؤولين خلال الفترة الانتقالية، ويسهم في تغيير بعض توجهات الإقتصاد السوداني.
وبرز الدكتور طه حسين، كمحلل بارع، عبر الفضائيات العربية التي تبث من الخليج وأوروبا، بجانب وسائل الإعلام المحلية “القروءة، المسموعة، المشاهدة”، وظل خلال إطلالته يقدم السهل الممتنع، حيث يضع أفكاره الاقتصادية في قوالب مهضومة ومُيسرة لكافة فئات وطبقات المجتمع، وهو ما جعله مطلوبًا بشدة لدى وسائل الإعلام المختلفة خاصة العربية، التي ظلت تتسابق نحوه بشكل مستمر.