شدد القيادي بالمؤتمر الشعبي دكتور عمار السجاد على ضرورة عقد شورى حزبه بعد أن أصبحت استحقاقاً بحسب وصفه، وكشف عن ضغوط يمارسها أعضاء الشعبي حالياً على هيئة الشورى حتى يستجيبوا للنظام الأساسي.
وأشار السجاد الى أن نسبة التوقيعات التي جمعت لانعقاد شورى الحزب وصلت 45% وقال: “الشورى ستعقد وليس من حق الأمين العام أو غيره من القيادات منعها” وأوضح أن الأمين العام لم يعقد اجتماعاً للشورى منذ توليه الأمانة.
وأكد السجاد أن الأمين العام للشعبي علي الحاج أصبح غير شرعي بعد انتهاء دورته وقال السجاد في حوار أجرته معه (اليوم التالي) يُنشر لاحقاً إن الأمين العام سبق أن خاطب الحزب بعدم رغبته في التجديد وقدم استقالته.
وتوقع القيادي بالمؤتمر الشعبي عمار السجاد انشقاق المؤتمر الشعبي إذا لم تأتِ المؤسسات وقال: “اذا جاءت المؤسسات المؤتمر الشعبي لن ينشق لكن إذا لم تأت واستمر الأمين العام في تعنته سيصبح الانشقاق وارداً”.
وطالب عمار الحاج بإطلاق سراح الحزب وترك أعضائه ليقيموا مؤسساته، واتهمه بتغييبه للمؤسسية وعدم ثقته في الأمانة والقواعد وأقر بوجود الخلاف في المؤتمر الشعبي منذ استلام إبراهيم السنوسي للأمانة بسبب الملاحظات التي أبدتها العضوية عليه.