رأس عضو مجلس السيادة الإنتقالي رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية د. عبدالباقي عبدالقادر الزبير، بالقصر الجمهوري اليوم، الإجتماع الدوري العاشر للجنة، بحضور والي الخرطوم المكلف الاستاذ أحمد عثمان حمزة.
وقال دكتور نصر الدين أحمد محمد حامد وكيل وزارة الثقافة والإعلام المكلف، الناطق الرسمي باسم اللجنة،في تصريح صحفي، إن الإجتماع استمع إلى تقرير حول أعمال اللجان التي كلفت لمتابعة الأحوال الصحية والإنسانية لمواطني مدينة الجنينة ومنطقة كرينك بولاية غرب دارفور والذين تضرروا جراء الأحداث بالولاية مؤخراً، مشيراً إلى أن اللجنة أطمأنت على حجم المساعدات الإنسانية من المواد الغذائية والإيوائية والصحية التي تم نقلها برا وجوا والتي فاقت ال ٥٠٠ طن، فضلاً عن تفقد الحالة الصحية للمصابين الذين تم نقلهم لولاية الخرطوم لتلقي العلاج بمستشفياتها المختلفة.
ولفت د نصر الدين إلى أن اللجنة استمعت إلى تقرير لولاية الخرطوم عن خطتها لمكافحة مرض الملاريا وإستعداداتها لطوارئ الخريف المقبل، التي بدأت مبكرا والتي شملت عدة محاور أهمها محور البنى التحتية المتعلقة بتوسعة المصارف وتطهيرها من الأنقاض وبناء التروس النيلية، الى جانب محور الصحة الذي اشتمل على صحة البيئة والطب الوقائي ومكافحة نواقل الأمراض والرعاية الصحية الأولية والصحة العلاجية.
ونوه إلى أن وزارة الصحة الإتحادية أشارت في تقريرها الخاص بالملاريا، إلى تصاعد الإصابة بالمرض منذ العام ٢٠١٧م، وكشفت عن أن نسبة الحالات بلغت ٥٤ ٪ من مجمل الإصابات في منطقة الشرق الأوسط، مبيناً أن الناقل الجديد للملاريا المتمثل في الناقل الاسيوي سيفاقم من نسبة الإصابة بالوباء.
وأضاف د. نصر الدين ، أن الإجتماع استمع إلى تقرير حول عمل اللجنة الخاصة بالمشارح والقرار الذي اتخذ بإغلاق مشرحة بشائر، نظراً لسوء الأوضاع بها، وتوصيتها بالإعتماد على المشارح الأخرى والعمل على إنشاء مشارح جديدة أكثر كفاءة وتأهيلا.
وحول ما أشيع عن سرقة الأعضاء البشرية وبيعها، أفادت اللجنة إستحالة ذلك، لأنها لا تقوم على أسس علمية وطبية، وتجافي كل المفاهيم والبروتوكولات العلاجية والطبية.