وصفت القيادية بالحرية والتغيير وعضو الأمانة السياسية لحزب المؤتمر السوداني عبلة محمد كرار لقاءات الآلية الثلاثية بمجموعة من القوى السياسية بالجيدة والبناءة وتقرب وجهات النظر بين الأطراف.
وأوضحت كرار في حديثها لـ(اليوم التالي) أن رؤية الحرية والتغيير تركز على ضرورة تهيئة المناخ وتطالب برفع حالة الطوارئ وإيقاف العنف ضد المواطنين ومراجعة كل التعيينات التي تمت منذ انقلاب 25 أكتوبر وأضافت: “ومن ثم تحديد الأطراف المشاركة في الحوار وتوصيف المشكلة بشكل صحيح”.
ونوهت إلى أن أطراف الأزمة هم العسكريون ومن انحاز لهم بعد الانقلاب والمدنيون الذين يقاومون الشمولية والدكتاتورية وينشدون دولة مدنية فضلاً عن تحديد الأهداف من الحوار.
وأكدت أنهم لن يشاركوا في أي حوار لا يفضي للوصول لدولة مدنية ولا يفضي لإبعاد العسكريين من الساحة السياسية وإجراء ترتيبات أمنية تؤدي لبناء جيش وطني قومي مهني واحد.
وقالت القيادية بالتغيير إن هنالك العديد من السناريوهات بعضها شديد القتامة علاوة على أن سيناريوهات الحل ليست مستبعدة بشرط أن تتوفر الإرادة من جانب الانقلابيين لتسليم السلطة لحكومة مدنية.