أدان التجمّع الاتحادي، اعتداء السلطات على مواطني منطقة أبو نعامة بمحلية أبو حجار بولاية سنار عقب ممارستهم لحقهم الطبيعي في الاعتراض على نهب حقوقهم.
وقال التجمع في تصريحٍ صحفي، ممهور بتوقيع نائب رئيس الهيئة الإعلامية جمال حسين أمس، إنّ مشروع كناف أبو نعامة الحكومي هو أحد الأصول المستردة سابقاً بواسطة لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 لصالح المواطن.
وأضاف: “اعتدت قوات السلطات الانقلابية صباح اليوم 18 مايو 2022 على مواطني منطقة أبو نعامة بمحلية أبو حجار بولاية سنار عقب ممارستهم لحقهم الطبيعي في الاعتراض على نهب حقوقهم بواسطة السلطة الانقلابية والمحسوبين عليها سقط على إثر هذا الهجوم عدد من الشهداء والمصابين”.
وتابع: “ندين هذه الجريمة النكراء وننادي بضرورة محاسبة مرتكبيها في حق المدنيين العزل، ونؤكّد على حقهم الكامل في الاستفادة من مشاريعهم القومية التي تمّ نهبها سابقاً بواسطة الخصخصة والتلاعب لصالح أنصار نظام الجبهة الإسلامية المباد وحلفائه”.
ونوه البيان إلى أنه اتّضح جلياً توجه السلطة بممارساتها المضادة لأهداف ثورة ديسمبر المجيدة ومكتسباتها وتواطؤها مع فلول نظام الجبهة الإسلامية، وقال: “ها هي تعيد للمحسوبين على النظام المجرم ما نهبوه من أموال وأصول”.