وصف الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي السوداني، حسن عثمان، اعتقال قيادات الشيوعي بأنها ضريبة الوطن والثورة التي يدفعها الشيوعي في سبيل تحقيق تطلُّعات الشعب السوداني، كاشفاً لـ(السوداني) عن أن الغرض من زيارة وفد الحزب الشيوعي للقاء الحركة الشعبية لتحرير السودان –شمال – بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، إكمال بناء المركز المُوحّد لقوى الثورة لإسقاط الانقلاب وتحقيق سودان حر ديمقراطي وفقاً لشعارات ثورة ديسمبر المجيدة وقيمها في الحرية والسلام والعدالة.
وأضاف: “برزت الحاجة المُلحة لهذا المركز بعد انكشاف أدوار الكثير من الدول الإقليمية ووقوفها بالضد من مصالح الشعب السوداني؛ وتعمل جاهدةً لقطع الطريق على إكمال ثورته بالإضافة إلى تلك الجهات تقف وراء عدم تمكين القِوى الثورية من المُشاركة في عملية الانتقال الديمقراطي”.
وأشار عثمان إلى أن القوى المُعادية للشعب السوداني وثورته والرافضين للتغيير هي التي تَسعى لبث الشائعات وفبركة البيانات لخلق بلبلة وتشويش على الحزب والحركة الجماهيرية.