اوردت مجلة افريكا كونفيدنشيال في المجلد ٦٣ رقم ١٠ بتاريخ ١٢ مايو 2022 ضمن تقرير عن عودة السلطة الحاكمة للاستعانة بالاسلاميين الاتي:
“وكشف التقرير عن تعاونٍ في مرحلة ما بين البرهان ومديرة جامعة الخرطوم السابقة فدوى عبد الرحمن علي طه، وقال إنّ البرهان كان مؤيّدًا لجهود مديرة جامعة الخرطوم فدوى وبعض زملائها لبناء جبهة من لجان المقاومة خالية من الشيوعيين وغيرهم ممن وصفهم التقرير بالمتطرّفين.
وأضاف” لكن هؤلاء فشلوا في تنظيم تظاهرة تأييد عملوا عليها لعدّة أشهر ثم تركوا الأمر”.
وأشار إلى أنّه بعد أسبوعين تمّ عزل مجلس إدارة جامعة الخرطوم بأكمله، وعيّن البرهان مجلسًا جديدًا دون أيّ تشاورٍ مع موظفي الجامعة، ما تسبّب في إثارة ضجة.”
بالاشارة الى النص اعلاه هذا حديث عارٍ تماما من الصحة ولم يحدث قط طيلة المدة التي توليت فيها منصب مديرة الجامعة أن تعاونت وزملائي مع الفريق البرهان ولم تكن لدي اية اتصالات معه. وهذا حديث ينافي مواقفي التاريخية المشهودة كما انه يأتي في سياق مواصلة اغتيال شخصيتي الممنهج الذي بدأ منذ ايلائي منصب مديرة الجامعة بانتخاب من مبادرة اساتذة جامعة الخرطوم . ومما يبرهن على الكذب والتضليل في التقرير القول بأن البرهان عين مجلساً للجامعة بعد عزل المجلس القديم فهذا لم يحدث حتى الان وجميع الجامعات تعمل الان دون مجالس بالرغم من مرور قرابة الشهرين على حل مجالسها .كما أن قرار الاقالة من البرهان شمل جميع مديري الجامعات الذين اتت بهم ثورة ديسمبر المجيدة ولم يكن حصرا على مديرة جامعة الخرطوم. هذا وسأشرع في اتخاذ الاجراءات القانونية ضد الصحيفة ومن كتبوا هذا التقرير.
فدوى عبد الرحمن علي طه
مديرة جامعة الخرطوم السابقة
٢١ مايو ٢٠٢٢