نفى مدير عام البنك الزراعي السوداني محمد آدم عبد الكريم؛ مانسب إليه من تصريح في بعض الصحف اليومية والمواقع الإلكترونية الصادرة اليوم بتقديمه طلب سلفية بمبلغ 200 مليار لتغذية حساب البنك من شركات الدعم السريع ذلك بهدف شراء القمح من المنتجين .
وأكد على ان سلطاته لا تمنحه اتخاذ مثل هذا القرار بمفرده باعتبار ان البنك مملوك لوزارة المالية والبنك المركزي وهي منوط بها اتخاذ مثل هذه القرارات، مؤكدا على ان البنك الزراعى جسم تنفيذي فقط، معبرا عن اسفه العميق لما توصل اليه الاعلام من أكاذيب و َتلفيق وعدم أخذ المعلومة من مصادرها الأصلية.
وأكد آدم طبقا لوكالة السودان للأنباء؛ ملاحقة الصحف التي نشرت الخبر و مقاضاتها قانونيا.
وأكد أنه قد تسلم مهامه قبل اسبوع كمدير للبنك وأول خطوة اتخذها اول امس، الإعلان عن السياسة التمويلية للبنك للموسم الصيفي والتي راعينا فيها هذا الموسم عدم إلزامية التأمين الزراعي لمنح التمويل مراعاة لظروف المزراعين.