قام بإستعراض برنامجه التوافقي..  تحالف قوي الإعلان الوطني يتقدم ساحة العمل السياسي بندوة سياسية حاشدة وبدون حراسة أمنية

إبتدر تحالف قوي الإعلان الوطني لدعم السيادة والإنتقال الديموقراطي نشاطه السياسي مستبقاً القوي السياسية بندوة سياسية كبري بشرق النيل دعا من خلالها ويشكل عاجل لقيام مؤتمر تحضيري جامع تمهيداً لإختيار رئيس الوزراء وإنهاء حالة الفراغ الدستوري.. وطالب التحالف الأحزاب السياسية بإستعراض برامجها والتوجه نحو الإنتخابات كسبيل وحيد للحكم والسلطة.. واستعرض التحالف برنامجه السياسي خلال الندوة الحاشدة بمنطقة دردوق والتي أعتبرها المراقبون الأولي من نوعها خلال الفترة الإنتقالية.. رئيس التحالف رئيس حزب بناة المستقبل الدكتور فتح الرحمن الفضيل أكد أنهم لن يسمحوا لأي جهة بإعادة البلاد إلي بيت الطاعة مبدياً ترحيبهم في ذات الوقت بالوساطة التي تحترم السيادة الوطنية التي وصفها بالخط الأحمر وقال إن السودان دولة مستقلة ذات سيادة وتحترم المواثيق الدولية وهاجم الفضيل بعض الأحزاب التي تمارس العمل السياسي علي الاسافير لتقرر مصير البلاد مؤكداً أن المواطن السوداني لا يحتاج لوصاية من أحد وهو قادر علي التمييز وتحديد خياراته.. وأستعرض برنامج تحالف قوي الاعلان التي تضم أكثر من مائة كيان وتنظيم سياسي توافقت علي دعم السيادة والإنتقال الديموقراطي وتحقيق أهداف الثورة السودانية..
من جانبه أتهم نائب رئيس التحالف مصطفي المنا بعض الأحزاب بخيانة عهد الوثيقة الدستورية بإعتلاء السلطة وتغيير القوانين والتمكين دون تفويض من الشعب السوداني مستغرباً إنحياز المبعوث الأممي للسودان فولكر ببرتس لتيار سياسي معين رافضاً لغة التخويف التي تنتهجها بعض القوي تجاه الآخرين.. اللواء يحي جمال تطرق لتحديات المرحلة التي أدخلت البلاد لقلب دائرة الصراع الدولي من أجل الموارد لصالح الغرب مطالباً بالاسراع في تنفيذ برنامج وطني لتعيين رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة بأسرع وقت..
القيادي بالتحالف دكتور مبارك دربين أبدي اسفه علي إختطاف الثورة السودانية من قبل مجموعة محددة أختلفت فيما بينها نتيجة للطمع في الانفراد بالسلطة مؤكداً إنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي والبلاد تغرق في الأزمات رافضاً المحاصصات الحزبية التي تغازل تشكيل الحكومة داعياً لتشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة ما تبقي من الفترة الإنتقالية.
ممثلة المرأة في التحالف زهراء الصافي زندو أجملت التحديات التي تواجه الوفاق الوطني في هشاشة الوضع السياسي والأمني وإنعدام الثقة والقبول بين المكونات السياسية وتأثير التدخلات الأجنبية والاقليمية علي المشهد السوداني وتحديات السلام والازمات الإقتصادية والاجتماعية والاقصاء وقالت بضرورة طرح برنامج سياسي واضح وشفاف فضلاً عن إجراء مصالحة وطنية شاملة.
يذكر أن الندوة الجماهيرية التي ضاق بها ميدان منطقة دردوق هي الأولي من نوعها من حيث الحشد وغياب مظاهر الفوضي وقد قامت بدون حراسات أمنية حيث اعتمدت علي إلتفاف الجمهور حولها.

Comments (0)
Add Comment