أكثر من (2) مليون يورو من إيطاليا للسودان

تلقى برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة دعماً مالياً من الحكومة الإيطالية لمحاربة سوء التغذية ونقص الغذاء في السودان.
وفي مارس الماضي، حذرت كل من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” وبرنامج الأغذية العالمي من أن التأثيرات المجتمعة الناجمة عن النزاع والأزمة الاقتصادية وضعف الحصاد تؤثر بشكل كبير على إمكانية حصول الناس على الغذاء ومن المرجح أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع الحاد في السودان إلى أكثر من 18 مليون شخص بحلول سبتمبر 2022.
ووفقاً لبيان أصدره برنامج الغذاء العالمي أمس (حصل على منحة قدرها 2.5 مليون يورو من حكومة إيطاليا من خلال الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS) لدعم الأنشطة التغذوية الطارئة في السودان).
وقال إيدي رو، ممثل البرنامج في السودان والمدير القطري إن المساهمة ستمكّن المنظمة الأممية من تقديم أغذية متخصصة لأكثر من 160.000 طفل دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات في المناطق المتضررة من الأزمات لعلاج سوء التغذية والوقاية منه.
وأعلنت ولاية شمال دارفور غربي السودان قبل أيام استعانتها بمنظمات دولية لسد فجوة غذائية تعاني منها عدد من مناطق الولاية بسبب الجفاف وقلة الأمطار في موسم الخريف الماضي.
ومن جهته أكد ميشيل مورانا مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي بالخرطوم، التزام بلاده بدعم المشروع لمعالجة أسباب انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.
وأوضح أن الصراع المستمر وجائحة كوفيد – 19 COVID والارتفاع في أسعار المواد الغذائية والتضخم أدى إلى زيادة عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية بشكل كبير.
ويمثل سوء التغذية مصدر قلق كبير للصحة العامة في السودان حيث يعاني حوالي 13.6% من الأطفال من النقص الحاد في الغذاء و36% يعانون من التقزم مما يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض والوفيات للأطفال دون سن الخامسة.
وأضاف المسؤول الأممي: “يستحق كل طفل أن ينمو ويعيش حياة صحية خالية من الجوع، ويعتمد برنامج الأغذية العالمي على الدعم المستمر من المانحين لبذل كل ما في وسعنا لمنح الأطفال فرصة للنمو والازدهار”.

Comments (0)
Add Comment