أعلن المتحدث باسم الحرية والتغيير وجدي صالح أن الائتلاف كثف المشاورات مع قوى الثورة، بغرض التوصل إلى جبهة موحدة تعمل على إسقاط الانقلاب واستعادة الحكم المدني.
وتعمل الحرية والتغيير ولجان المقاومة والحزب الشيوعي، كل على حده، على تكوين ائتلافات من القوى المناهضة للحكم العسكري الذي بدأ في 25 أكتوبر 2021، عبر انقلاب نفذه الجنرال عبد الفتاح البرهان.
وأفاد وجدي صالح، بحسب “سودان تربيون”، أمس أن مشاورات الحرية والتغيير مع قوى الثورة، للتوصل إلى جبهة موحدة بغرض إسقاط الانقلاب ووضع البلاد في مسار التحول المدني الديمقراطي.
وأشار إلى أن مسعى الحرية والتغيير لتوحيد قوى الثورة ليس بالضرورة وحدة اندماجية في التنظيم، وإنما وحدة في جبهة واحدة ذات أهداف يتم الاتفاق عليها.
ولم يُحدد وجدي صالح، وهو قيادي بارز في الائتلاف، موعداً لإعلان الجبهة الموحدة، وقال إننا سنعلنها فور انتهاء المشاورات والاتفاق على الأهداف.
واشترطت لجان المقاومة التي تقود الاحتجاجات ضد الحكم العسكري، توقيع القوى السياسية على ميثاق تأسيس سلطة الشعب الذي طرحته في 18 مايو الجاري، منفردة وليس كائتلافات.
والأحد أعلن الحزب الشيوعي عن اقتراب تأسيس ما أطلق عليه “تحالف الأقوياء”، بعد مشاورات أجراها مع رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور بجوبا، إضافة إلى قائد الحركة الشعبية ــ شمال عبد العزيز في معقل الحركة بكاودا بجنوب كردفان، جنوبي البلاد.
وتيسر الآلية الثلاثية التي تضم بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، عملية سياسية بين الفرقاء السودانيين، تهدف إلى استعادة الحكم المدني.