أكد الفريق ركن ياسين ابراهيم ياسين وزيرالدفاع السوداني المكلف رئيس اللجنة المشتركة أن العلاقة بين السودان وجنوب السودان سيظل رباطها وثيق ولن ينفك مهما تعقدت المشكلات وتصاعدت حدة النزاعات قائلاً “سنبقي شعبا واحدا في دولتين” . الى ذلك أكدت وزيرة دفاع دولة جنوب السودان عمق العلاقات بين البلدين على المستويين الشعبي والرسمي . جاء ذلك لدى إجتماع الآلية السياسية الأمنية المشتركة بين جمهوريتي السودان وجنوب السودان بالخرطوم اليوم ووضعت الآلية المشتركة المعابر الحدودية وعمل المفوضية المشتركة للحدود ولجان الميل 14كأبرز أجندة إجتماعها . وقال ياسين إن الالية المشتركة ولجانها الفرعية ظلت تعمل طوال الفترة السابقة على تعزيز العلاقات بين البلدين وصولا لمرحلة الإستقرار دون التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين وأمن وزير الدفاع على العلاقة الإستراتيجية بين حكومة السودان ودولة الجنوب على المستويين الرسمي والشعبي و الاتفاق المشترك بين البلدين تعزيزاً لمبدأ الجوار الآمن وجسرا التواصل ،مشيراً الى أن اتفاقيات التعاون اشتملت على عدد من المجالات وتنفيذها يقود لمزيدا من المصالح
وعلى مستوى الآلية السياسية الأمنية المشتركة ذكر ياسين ابراهيم أن السودان ملتزم بما تم الاتفاق عليه في بنود الاتفاقية مؤكدا انسحاب القوات السودانية من المنطقة منزوعة السلاح اتساقا مع المواثيق بين الدولتين، من جانبها أعلنت انجلينا اتيم وزير دفاع دولة جنوب السودان عن التزام دولتها بالعمل المشترك والذي تضمنته الالية وأوضحت أن هذا الاجتماع جاء بعد اجتماع جوبا في نوفمبر الماضي ، مشيرة الى أن تطورات كثيرة جرت ضمن تفويض الالية ما يحتم أخذها في الاعتبار ، وقالت انجلينا أن التطورات التي خلقت زعزة في الميل ١٤ ناتجة من المجتمع المحلي وتم التعامل معها بكل جدية ، داعية الى ضرورة ضبط ومراقبة المواطنين في الحدود بين البلدين.
وأكدت انجلينا اتفاقها مع الرئيس على ضرورة تسريع العمل المشترك وتنفيذ المعابر الحدودوية قائلة حان الوقت للتحول الى المرحلة الثانية للعمل في الية التحكم ومراقبة الحدود، وأن آلية المراقبة التي انشأت في كادوقلي منذ سنتين لضمان التعايش بين البلدين لم تتحرك لأبيي بسبب البني التحتية ونعتقد ان ذلك سينعكس على الوضع الامني في الحدود وذادت نقدر الاستجابة السريعة من يونسفا حول ما جري في ابيي واجتماع الطرفين في يوغندا ،