عبدالله بلال الكردفاني يكتب: التحية للشرطة وإنجازاتها

التحية متجددة للشرطة للمدير العام ونائبه وهيئة قيادتها الكرام ومدراء الإدارات والولايات ولكل ضباط وضباط الصف والجنود من شرطتنا العظيمة التي استطاعت وكاعادتها دك حصون مخابي الإجرام والمجرمين بل حققت إنجاز كبير في ولاية سنار وصار لسان حال المواطنين يشكرون الشرطة التي فرضت لهم الأمن وبسطت لهم رداء الأمان،، فالتحيه لها ولقادتها في أعياد الإنجازات التي تعيشها هذه الأيام بداية باسبوع المرور ثم الإنجازات التي تحققت في أقل من اسبوع ثم تكتمل فرحتها بإعادة عدد كبير من أبناءها المؤهلين الذين تم فصلهم تعسفيا ليعودوا إلى بيتهم الكبير بأمر قضائي لايحتمل الشك أو المجاملات،
يعتبر خبر إعادة أكثر من ألف ضابط من الشرطة اليوم بأمر قضائي من أجمل وأسعد الأخبار التي فرح لها الشارع السوداني الذي من بين اصلابه خرج هؤلاء الضباط الاشاوس وبعودتهم عادت البسمة لأطفالهم وأسرهم وبعودتهم عادت الكفاءات إلى الشرطة لتزداد كفاءة مع كفاءة إخوانهم المنتظرين عودتهم برفع الأكف إلى السماء حيث عدالة السماء التي تنصف المظلوم وتدافع عنهم (إن الله يدافع عن الذين آمنوا) عاد هؤلاء الرجال الي عرين واجبهم بأمر قضائي لايحتمل الشك أو المجاملة وإن كانت الاشواق كتبت كثيرآ عن عودتهم لكن قطعاً القضاء لايعمل بالاشواق أو العاطفة ولا حتى النظر بعين الاعتبار للشرطة وحوجتها لعودة أبناءها فالقضاء يعرف فقط القانون والمواد التي يحكم بها وبالتالي لابد من الإشادة بنزاهة القضاء السوداني الذي يشهد له الجميع بذلك وما إنتداب عدد كبير من قضاة السودان إلى الدول العربية والأفريقية دليلاً قاطعاً على ماقلت من نزاهة القضاء ورسوخه في ذلك فلتبقي التحية المستحقة للقضاء السوداني،
عاد أكثر من ألف ضابط شرطة إلى شرطتهم التي رعتهم وغرست فيهم حب الوطن وخدمة الشعب منذ أن تم اعتمادهم ضباط برتبة الملازم ودفعت في سبيل تأهيلهم داخلياً وخارجياً مبالغ خرافية وفقدتهم وهي في أشد الحاجة لهم ولخبرتهم لكنهم عادوا إليها أيضا في زمن الحوجه وعليهم أن يتناسوا مرارة ماحدث إليهم وينسوا ذلك تماماً ليعودوا بنفس الهمة والإرادة والعزيمة ليعملوا مع قادتهم وزملائهم بروح الفريق الواحد ويقيني أنهم كذلك، مبروك العودة لهم ولشرطتهم الراسخة التي تستحق الدعم والإشادة ولعل ماجاء من تعليقات تعدت الألف وخمسمائة تعليق على مقالاتي كفيلة بأن تجعل من نجاح مبادرة دعم الشرطة أمرا واقعاً يجب علينا التحرك الجاد في تنفيذ الفكرة ولا أنسى تعليق ثلاثة ضباط كبار من إحدى الدول العربية أشادوا بالفكرة وقالوا نحن أيضا أبناء الشرطة السودانية تربينا فيها ومنها أخذنا الخبرة وهذا هو حال الشرطة السودانية فهي سحاب ماطر لايقف خيره في السودان بل إمتد خيرها للعالم العربي والإفريقي وصار لها تاريخ ناصع يجب الحفاظ عليه في أرشيف الوفاء والإخلاص فهل استجاب لنا السيد المدير العام ونائبه وهيئة قيادة الشرطة للتشاور في كيفية تنفيذ المبادرة التي أصبح الكل يسأل عنها ويريد أن يساهم في هذا العمل الجليل رداً لجميل الشرطة وماتقوم به،

Comments (0)
Add Comment