كشفت مباراة نهائي دوري أبطال أوربا التي جمعت ريال مدريد بليفربول الإنجليزي، وانتهت بتتويج هو الرابع عشر للميرنغي شغفاً غير عادي من الشارع الرياضي، وعرفت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات التي سبقت المباراة والتي أعقبها منشورات لمعظم مرتادي سويشيال ميديا، وبصورة لا يمكن مقارنتها بما يحدث في الدوريات المحلية أو حتى خلال مشاركات الأندية السودانية في البطولات الإفريقية.
تزايد الاهتمام بالدوريات الأوربية ومنافستها في دوري الأبطال، ومختلف المسابقات الأخرى يكشف عن خطر داهم يهدد متابعة المنافسات المحلية، ويهدد بانحسار شديد في المدرجات التي تراجعت نسبتها لتبلغ مرحلة متأخرة، ويتراجع حتى مستوى مشاهدة الدوري السوداني عبر شاشات التلفزيون، وشهدت النسخة الحالية أعلى نسبة تراجع للمسابقة بعد أن غاب البث التلفزيوني خلال النصف الأول بأكمله، قبل أن يعود في آخر جولتين منه، ويعد المريخ والهلال الأكثر تضرراً قياساً بجماهريتهما التي ستشهد تراجعاً غير مسبوق في قادم السنوات.