توقع القيادي بالحزب الشيوعي صالح محمود انضمام تجمع المهنيين – خارج مركزي التغيير، وبعض لجان المقاومة للتحالف الجديد الذي ضم الحزب الشيوعي وحركتي تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز آدم الحلو.
وأكد الشيوعي أن قيادته ذهبت إلى جوبا بتأشيرة من سفارة دولة الجنوب في الخرطوم وبعلم حكومتها للتشاور مع الحركتين
حول وجود مخرج للأزمة المستفحلة.
وقال صالح “إن تجمع المهنيين – خارج مركزي التغيير قريب جداً لنا”، وأضاف: “سنتشاور معه الأيام القادمة للانضمام لهذا التحالف”، وأشار إلى أن هناك أجسام في مواثيقها ومواقفها قريبة جداً للحزب الشيوعي، مثل بعض لجان المقاومة وقال إنهم سيطرحون عليها أيضاً فكرة المركز الجديد على أسس ومعايير جديدة.
من ناحيته كشف صالح محمود عن تلقي حكومة جنوب السودان أثناء وجودهم بجوبا تقررين، أحدهما باللغة الإنجليزية من دولة غربية، وآخر باللغة العربية قال: “أعتقد إنه من دولة عربية، وتحدث التقرران عن وجود قيادات من الحزب الشيوعي السوداني في دولة جنوب السودان ودون علم الحكومة”.
ومن جهة أخرى ومع اقتراب ذكرى فض اعتصام القيادة طالب صالح أعضاء اللجان التي تكونت للتحقيق في الانتهاكات بتقديم استقالاتهم، وقال إنهم لم يستطيعوا تقديم شيء، خاصة نبيل أديب، وشدد على ضرورة استقالة نبيل حتى يفسح الطريق للجنة دولية مختصة تقوم بهذه المهمة بعد أن ثبت عجزه وأنه غير جاد في متابعة الملف.