بعث الدكتور قريب الله محمد أحمد بولاية الخرطوم بخطاب ضافٍ للسيد مدير عام وزارة المالية والاقتصاد والاستثمار بالولاية جاءت كل حيثياته منصفة لشريحة العمال الذين اعتبرهم الخطاب من العناصر المهمة في العملية التعليمية حيث تساعد في تهيئة بيئة العمل للمعلمين في سبيل إنجاز المهام الرسمية بجانب القيام بأعمال النظافة والحراسة في الفترتين الصباحية والمسائية وتوفير مياه الشرب وري الأشجار.
وذكر خطاب السيد مدير عام التعليم أنه قد تم تحسين أوضاع المعلمين منذ العام ٢٠٢٢م، ولم يتم إداراج فئة العمال في ذلك، علماً بأنهم جزء لا يتجزأ من المنظومة التعليمية حيث يطلق اسم عمال التعليم على جميع العاملين في الحقل التعليمي، مشيرا إلى أن العديد من عمال الولاية قد تقدموا بتظلمٍ بسبب هذا التجاوز.
ولفت الخطاب بأن همهمات العمال مازالت في بدايتها ويخشى أن تتعالى ، ولذلك رأى الخطاب أنه من الأفضل النظر إلى مطالبهم قبل أن يتطور هذا الأمر ويدخل مرحلة التصعيد مع الوضع في الاعتبار أنهم فئة ضعيفة مادياً، وعليه تقدم الخطاب ببعض المقترحات التي رآها تحقق الرضا الوظيفي لهذه الشريحة في حد المعقول:
أولا: إعادة النظر في علاوة طبيعة العمل وبدل اللبس ومنحة العيدين وفق هيكل ٢٠٢٢م.
ثانياً: النظر في منح العمال بدل عدوى لتعاملهم مع نظافة الفصول والمكاتب ودورات المياه وعلاوة حراسة ليلية.
ثالثاً: إعادة النظر في فئة البديل النقدي.
رابعاً: إعادة العمل بنظام الأجر الإضافي وفق النظام الذي كان معمول به سابقاً.
ختاما: أرجو من كريم عنايتكم إعطاء هذا الأمر أولوية قصوى مع الجهات ذات الصلة على المستوى الولائي والاتحادي.