نفت د.ليلي حمد النيل رئيسة قسم الاستجابة بوزارة الصحة الاتحادية ظهور صور بوسائل التواصل الاجتماعي والميديا لأشخاص مصابين بمرض جدري القرود واكدت ان تلك الصور ليست لأشخاص سودانيين وإنما تلك الصور لأشخاص من دول مجاورة. جاء ذلك خلال قيام ورشة الاستعداد والاستجابة لفصل الخريف والأمراض المصاحبة له والتي أقيمت اليوم بفندق كورنثيا والاستجابه للاوبئة بمختلف النواقل حيث تختلف طريقة الانتقال من شخص لآخر مشيره الي تلك الفترة شهدت ظهور مرض جدري القرود ويسبب ذلك المرض اوبئة كبيرة تغطي عددا كبيرا أو مناطق محددة ولذلك تحوطت الوزارة بتجهيز عدد من الفرق تتكون من عدد مقدر من الأطباء تقنيي المختبرات من خلال تمليكهم المعلومات وذلك للاستعداد لرصد وتصنيف المعلومات والتبليغ السريع ووصول المعلومات بصورة اسرع ونقلها الي المكان المناسب .
واضافت إن تلك الورش تأتي للاستجابة السريعة وسوف تكون تلك الورشة نقطة الانطلاق لتمليك المعلومات الي كافه الكوادر من أعلي كادر الي أقل كادر لتمليك المعلومات وتقديم الخدمات المناسبة.
في وقت ثمن د.محمد سعد ممثل المدير العام لوزارة الصحة ولاية الخرطوم خلال الورشة التي إقامتها إدارة الطواريء بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية دور الطواريء في بذل في المجهودات الكبيرة والمقدرة التي تبذلها ومازالت تبذلها في السيطرة علي النظام الصحي ولفت الي ان منظمة الصحة العالمية ظلت لسنوات طويلة الشريك الأساسي في تحمل المسئوليات مع وزارة الصحة في وقت قال فيه د.محمد سعد ان الفترة القادمة فترة وبائيات وتحتاج الي اليقظة والحذروتمني للدراسين التوفيق وإظهار النتائج علي أرض الواقع وكشف د. محمد التجاني مدير الإدارة العامة للطواريء والاوبئة بوزارة الصحة ولايه الخرطوم ان تلك الورشة من ضمن الاستعداد والاستجابة للاوبئة خاصة وان فترة الصيف تكثر الإصابة بمرض السحائي وفي فترة الخريف نزداد الإصابة بمرض الكوليرا أضافة الي ظهور إصابات بمرض جدري القرود في عدد من دول العالم ولابد من التحوط له. وتستهدف الدورة العاملين باالرئاسة والمحليات والأطباء العموميين واطباء الأطفال واتيام الاستجابة ومدراء النظام الصحي المحلي ومدراء الطب العلاجي باعتبارهم شركاء في اكتشاف الحالات وتدريبهم علي بروتوكول الامراض وذلك لاكتشاف الحالات مبكرا واخذ العينات ومكافحة الاوبئة في أضيق فترة زمانيه ومكانيه.