شئ للوطن
م.صلاح غريبة – مصر
ghariba2013@gmail.com
سبل محو الأمية الرقمية الإعلامية وضوابط الشرف المهنية
بدعوة كريمة من دكتورة مصرية متخصصة في الاعلام، شاركت في فعاليات للمؤتمر الدولى السابع والعشرين لكلية الإعلام جامعة القاهرة خلال يومى 29- 30 مايو 2022 تحت عنوان تحديات الإعلام العربى فى ضوء خطط التنمية المستدامة.
جلسة فعاليات اليوم الثاني كانت بحثية نقاشية تحت عنوان “محو الأمية الإعلامية والتنمية المستدامة”،
افتتحت الحلقة النقاشية بالحديث عن دور إتاحة المعلومات فى تقليل الفجوة والقضاء على الأمية الرقمية وتحقيق الانفتاح بين الحضارات، وضرورة السعى نحو تأسيس بيئة إعلامية لفهم ما يفرضه العصر والتفريق بين الأخبار الزائفة والمضللة، مع الحاجة لتربية إعلامية كوسيلة لحفظ حقوق الفرد وحريته وأمنه وسلامته وتحصين المجتمعات إعلاميًا.
ودار حديث عن الثقافة الإعلامية والمعلوماتية التى أضحت آلية تقوم على درجة كبيرة من الأهمية؛ بما تؤديه من إثراء العلاقات والحضارات الإنسانية، مستخدمة وسائل الإعلام لتوضيح صور الأمم وطبيعتها مثل الحضارات الإسلامية أو الغربية، ودور منصات التواصل الاجتماعى التى تعتبر أحد الأسباب لنشر الصور المغلوطة لدى البعض.
و ضرورة الاعتماد على الثقافة الإعلامية والمعلوماتية لمحاولة إيجاد نوع من التفاهم وحل لهذه المشكلة وتوضيح الفرق بين الواقع الفعلى والافتراصي.
وعن دور اليونسكو كأهم منظمة داعمة لنشر الثقافة والتربية الإعلامية بالتزامن مع ظهور الإعلام الجديد وأساليبه، تمت الإشارة إلى الفعاليات التى تم اطلاقها لإنشاء حوار بين العالم العربى والغربى، ومن أهمهم المنتدى الإسبانى العربى للخدمات العامة التى أظهر الاهتمام بالعالم العربى والتأكيد على الثقافة الإعلامية فى نشر السلام والتفاهم بين المجتمعات، والتي أسفرت عن قرار تأسيس المعهد الدولى للثقافة الإعلامية والمعلوماتية بالتعاون مع 12 جامعة ضمنهم جامعة القاهرة ممثلة فى كلية الإعلام، وكذلك إنشاء مؤسسة مجتمع مدنى بالتضامن مع هيئة الإذاعة والتليفزيون الإسبانية وبعض مؤسسات المجتمع المدنى على مستوى العالم لدعم للسلام العلمى والتنمية المستدامة ونشر الديمقراطية.
ودار حديث عن أهمية موضوع الحلقة النقاشية المتمثل فى القضاء على الأمية الرقمية، ودور المعلومات وما يجب فعله لضمان تنوع لغات التواصل وتحقيق اندماج بين الثقافات، بالإضافة إلى الوسائط الرقمية المتوسطة ماليًا واجتماعيًا أثناء استقطاب الناس للتغيير، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وإبراز دور اليونسكو.