أيدت محكمة الاستئناف الحكم الصادر من محكمة الموضوع بجنايات الحلفايا التي يترأسها القاضي مصطفى عبدالله بالإعدام شنقاً لشاب قتل قاصراً طعناً بالسكين بمنطقة الحلفايا.
يذكر أن المجني عليه يبلغ من العمر (17) عاماً وحدثت الواقعة إثر شجار نشب بينهما بمنطقة الحلفايا قرب محطة “الكيلو”
وقد استمعت المحكمة في جلساتها لأقوال شاهدي الاتهام حيث تطابقت أقوالهما بالمحكمة وذكرا أنهما كانا يحتسيان القهوة معاً جوار النادي الأوروبي وشاهدا المتهم والمجني عليه بعد أن ألقيا عليهما تحية السلام بتناقشان حيث ذهبا لمعرفة ما حدث ووجدا أنه نقاش بسيط ووعدهم المجني عليه بعدم وجود أي مشكلة وأشار الشاهدان أمام المحكمة أنهما بعد لحظات أن المتهم والمجني عليه تناقشا مرة أخرى وتعاركا بالأيادي وعندما ذهبا إليهما وجدا المجني عليه غارقاً في دمائه حتى سقط أرضاً والمتهم يهرول لجهة ما ولحق به الشاهد الأول وبذلك حاولا إسعافه للمستشفى قبل وفاته لكن محاولتهما باءت بالفشل لعدم وقوف أي وسيلة تنقل المصاب لإسعافة عليه تم إخطار الشرطة وأضاف الشاهدان أن المجني عليه ظل قرابة النصف ساعة ليلفظ أنفاسه وعندما حضرت عربة الشرطة وجدته قد توفي.
وتشير تفاصيل البلاغ المدون بقسم شرطة الحلفايا أن الشاكي أبلغ والد المجني عليه أن ابنه قد تعرض للقتل طعناً بالسكين من قبل المتهم وذلك عندما تم الاتصال به.. عليه تم تدوين بلاغ للمادة ١٣٠ القتل العمد في مواجهة المتهم بعد أن تم القبض عليه وإخضاعه لتحريات النيابة التي وجهت له التهمة وأحالت البلاغ للمحكمة التي استمعت لقضية الاتهام باستجواب المتهم، ووجهت له تهمة تحت المادة 130 القتل العمد.