ما يجري في محافظة أسوان يتطلب تدخل السفارة والقنصلية وجهاز المغتربين

شئ للوطن
م.صلاح غريبة – مصر

ghariba2013@gmail.com

تتوزع في وسائط الإعلام الجديد الكثير من مقاطع الفيديو بأن ثمة اشكاليات تجرى منذ زمن طويل ولكن حدتها زادت في الأيام الماضية وتتعلق بتواجد الجالية السودانية بمحافظة أسوان.
الجالية السودانية باسوان قديمة منذ الازل، وبينهم والمجتمع المحلي مصاهرة وتداخل قبلي وتمازج في النسيج المجتمع.
أن الإشكاليات التي تجرى حاليا لا علاقة لها بالجالية المترسخة والمندمجة مجتمعيا في اسوان، ولكنهم سوداني الجنسية، قدموا مؤخرا للمنطقة بعد الصراعات السياسية الجارية في السودان والصعوبات الاقتصادية المتصاعدة، وهنا لا بد أن نفرق بين الجالية والقادمون الجدد، رغم أنهم جميعا سوداني الجنسية.
تابعت الأحداث ولا زلت اتابعها من عدة مصادر ولم تصل إلى راي القنصلية باسوان، لاني متوقع أن تصدر بيان بالاحداث.
ولا زلت أذكر أن قيادة الجالية رغم مجهوداته ولكنه في موقف لا يحسد عليه من كبر حجم المشكلة، وكنت أتوقع ان يصدر بيان أو تصريح، ولكن فقط تصريحاته في قروبات الإعلام الجديد والتي تعتبر اعلام محدود ويخدم عضويته فقط.
أما عن جهاز المغتربين فالمطلوب منه التدخل الفوري والسريع بتكوين لجنة إدارة أزمة في اسوان لمعالجة المستجدات ولتتحول اللجنة الحالية إلى لجنة تسيير أعمال ويضاف لها أعضاء اخر من الاعضاء المتواجدين باسوان وبخاصة من هم ذوي الحكمة والرأي السديد، وبعيد عن صراعات قيادات الجالية الحالية في اسوان فيما بينهم، وصراعهم مع القنصلية في اسوان، وحتى صراعات منسوبي القنصلية فيما بينهم وهذا واضح للعيان.
وأمل من جهاز المغتربين إيفاد مندوب منه لمحافظة أسوان يرافقه مندوب من القاهرة وبعض اعلامي الجالية للوقوف على الأحداث والعمل على المساعدة في الفصل فيها.
ونشكر أجهزة الأمن في محافظة أسوان على صبرها على الخارجين على القانون من مواطنيننا، ونشطر الشعبيين كما يحلو للاخ الصديق العزيز وابن مديني عروس الرمال الاخ كمال حسينن، والذي تبوأ منصب رئيس الجالية دراو ونائب رئيس الجالية في المحافظة، يحلو على مناداتهم بالشعبيين وهم زعماء القبائل ووجهائها واعيانها، وحكماها، والشكر لكمال على مجهوداته ورغم بعده عن ساحة الأحداث لتواجده في دراو.
ونأمل من الإعلام الإلكتروني ومن خلفه عدم تعكير الأجواء بالعمل على نشر مقاطع الفيديو المكررة والمحدودة العدد، وألقصيرة المحتوى والذي لا يعبر عن صورة متكاملة للاحداث، ولكن صراخ المعلق أعلى من الصور.
وسنواصل الحديث في ملف السودانيين باسوان، مع التحية والتجلة للجالية السودانية العريقة باسوان، وعلى تاريخهم الناصع.

Comments (0)
Add Comment